عربي
المرصد السوري : ليبيا وجهة الدواعش والإرهابين .
تساءل مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، الأربعاء، منذ أكتوبر الفائت بدأت تركيا في نقل الجهاديين. وهناك عناصر من “داعش” فُقدوا فأين هم؟ أين عشرات الآلاف الذين تحدث عنهم الرئيس “ترامب” ومن سيطر على إدلب؟ هؤلاء ليس لهم طريق إلا الذهاب إلى ليبيا والقتال هناك بما يخدم مصالح “أردوغان” والتخلص من الجهاديين في آن واحد”
وأضاف في تصريحات صحفية هناك مجموعات جهادية كـ”حراس الدين” و”أنصار الإسلام” وأيضا الحزب الإسلامي التركستاني.. أين سيذهبون؟، مؤكدا أنه انكشف أمر الإرهابي الليبي المهدي الحاراتي والقيادي بالجماعة الليبية المقاتلة المطلوب دوليًا عبدالحكيم بلحاج منذ نوفمبر عام 2012، عندما كانا ينقلان الجهاديين والسلاح تحت مسمى المواد الإغاثية
وأكد عبد الرحمن أنه اليوم الأمر أصبح عكسي بعد أن دمروا ثورة الشعب السوري وانتقلوا لتدمير الشعب الليبي”، مضيفا إن قضية المرتزقة السوريين التابعين لتركيا تفاقمت وباتت قضية رأي عام في سوريا وليبيا، وسط استياء الشعبين تجاهها، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو انتشر لمرتزقة سوريين يتباهون بالحصول على الدينارات الليبية والدولارات الأمريكية من عملهم كمرتزقة .
