محلي

سنواصل الرد على كافة الاعتداءات.. باشاغا: إذا دخل حفتر طرابلس فالمذابح قد تصل إلى 40 ألف شخص .

قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، إن وزارة الداخلية تعد جزءًا من الدفاع عن طرابلس، موضحًا أنه تطلع إلى حوار جنيف، لعله يكون بداية لانفراج الأزمة.

وأضاف في مداخلة هاتفية له، عبر قناة “فبراير” طالعتها “أوج”: “في كل اللقاءات والاجتماعات كنا نسعى لحقن الدماء ومصلحة الوطن، وبذل كل الجهود نحو الحلول السلمية، وفي المقابل وفي كل المحاولات، كان الطرف الآخر يحاول إفشال أي اتفاق ولا يريد إلا الحرب وسفك الدماء في سبيل الوصول إلى السلطة”.

وتابع: “وبنفس الرغبة في السلام، نمتلك القدرة على مواجهة هذه الحرب القذرة والدفاع عن أنفسنا وشرعيتنا وحقوقنا الطبيعية، وإن كان خيار الحرب هو الخيار الوحيد، فإننا نعلن بكل فخر أننا سنكسر شوكة كل مُعتدي على طرابلس، فالمدافعون عن طرابلس اليوم، هم حلفاء النصر منذ سنة 2011م”، لافتًا إلى إلحاق هجمات على مواقع تابعة لخليفة حفتر، واستمرار مهاجمتها.

وواصل باشاغا: “الطرف المعتدي يريد تكرار سيناريوهات الإعدامات في الميادين العامة، والجامعات، كما حدث في بنغازي، ونحن أبناء هذا الوطن سنموت فيه في سبيل حريته، وسوف نستهدف مصادر النيران بإحكام في كافة المحاور ولنا القدرة على ذلك، وسوف نرد على هذه الاعتداءات، ونعرف جيدًا أن هدف خليفة حفتر هو وأد أي محاولة للسلام أو لتقريب الليبيين لبعضهم البعض، ولكننا قادرون على الرد”.

وأردف باشاغا: “الهدنة هشة من الأساس، إلا أننا نرغب في السلام والتهدئة، وتمكين الشعب الليبي من تواجده، وليس وجود خليفة حفتر وميليشياته”.

واستطرد: “الحوار صعب في الوقت الراهن، لأنه يوجد قصف في طرابلس، وتوجد عدم جدية في الهدنة، ولكن لا ننسى أننا لا نحاور خليفة حفتر، بل نحاور الليبيين، وعلينا ألا يهزمنا خليفة حفتر، ولن ينتصر علينا هو وميليشياته والدول التي معه، وعلينا ألا نتوقف عن الحوار الذي هو فرصة لمخاطبة الليبيين من 13 دائرة، حتى وإن كانت بعض الدوائر انسحبت بأمر من خليفة حفتر وأعوانه، ولكن سوف نجد لهم طريقًا للانضمام لهذا الحوار”.

ولفت باشاغا إلى أن: “بذلنا جهدًا كبيرًا منذ 4 الطير/أبريل الماضي، ولم تكن لدينا إمكانيات، أما الآن فلدينا إمكانيات للرد على مصادر النيران، ونسعى لإمكانيات تكون أكثر من ذلك، وتمكنا من إيقاف حفتر وميليشياته على أبواب طرابلس، ولو دخل حفتر إلى العاصمة فالمذابح قد تصل إلى 30 أو 40 ألف شخص، ولكن تمكنا من صده، وسنتمكن من إبعاده عن طرابلس، فلم يعد الوقت طويلاً للانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وإبعاد قوات حفتر عن طرابلس، ولا خيار آخر لنا إلا البدء بالهجوم وإبعاد قوات حفتر عن طرابلس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى