محلي

ملتقى المدن الأمازيغية : يهدد بالضرب بيد من حديد لأي تحركات ضد مدينتي الزاوية وزوارة .

هدد ملتقى المدن الأمازيغية، بالضرب بيد من حديد على من يحاول زعزعة الاستقرار في مدينة زوارة والزواية وكافة مدن المنطقة الغربية.

وحمل الملتقى، في بيان تلاه أحد المشايخ في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية والبعثة الأممية في ليبيا مسئولية ما سيقع في المدينتين وباقي مدن المنطقة الغربية، وذلك ضد التحشيدات والتهديدات المستمرة مما وصفها بـ”مليشيات الكرامة”.

وأضاف: “انطلاقا من مبادئ ثورة 17 فبراير المجيدة وأهادفها تنادت البلديات الأمازيغية وحكماءها وجيشها الوطني والقوى المساندة للوقوف جنبا الى جنب مع مدينة الزاوية وزوارة، وذلك ضد التهديدات والتحشيدات المستمرة من مليشيات الكرامة”.

وتابع: “إن المجتمعين دعاة سلم وليسوا دعاة حرب، وندعو كافة البلديات بالمنطقة الغربية والساحل والجبل باحترام المواثيق والاتفاقيات السابقة بما يحفظ التعايش السلمي بين المدن، ونشيد بالمواقف الوطنية لأبناء المدن المجاورة الرافضين لأي خلاف وأي صراع في المنطقة”.

واستكمل: “نؤكد أن إرادة المجتمعين في مدينة زوارة تمثل إرادة مشتركة، ونحن على استعداد كامل لاتخاذ مواقف حازمة والضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مديني زوارة والزاوية وكافة المدن الغربية”.

واختتم: “على المجلس الرئاسي والبعثة الأممية تحمل كامل مسئولياتهما تجاه الأحداث الجارية”.

وكان عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات إجدابيا التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، عقيلة الصابر، أكد أن أرتالا وعتادا ورجالا هبوا من جميع المدن الليبية شرقا غربا جنوبا للسيطرة على مدن الزاوية وغريان وزوارة وتخليصها من سطوة المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية.

وقال الصابر، في تدوينة عبر صفحته على “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، إن القوات ترابط حاليا بالقرب من هذه المدن، وفي انتظار الأومر فقط من خليفة حفتر؛ للانطلاق من أجل تحرير المدن الثلاث من عبث الإخوان والميليشات ولن يستطيع أحد أن يتوقف أمامهم، بحسب تأكيده.

وطالب أهالي المدن الثلاث بسحب أبنائهم سريعا، وأن يتجنبوا خراب مدنهم، حتى لا يندموا يوم لا ينفع فيه الندم، وفقا لقوله، مخاطبا إياهم: “كفاكم غطرسة وعنطزة زايده، لا تنفعكم تركيا ولا قطر”.

ونقل الصابر ما قاله آمر محور عين زارة، اللواء فوزي المنصور، بأن اللمسات الأخيرة وضعت بخصوص عدد من المدن الليبية التي تحت سيطرة الإرهابيين، مضيفا: “قريبا جدا الانطلاق، ونسال الله لهم النصر والثبات والتمكين، وأن يحفظهم بحفظه التام”.

قال محمد الحضيري، عضو غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، إن محاور القتال في الزاوية جاهزة لصد أي “عدوان” ضدهم.

وأضاف الحضري، في مداخلة هاتفية مع قناة ليبيا بانوراما، تابعتها “أوج”: “لسنا دعاة حرب لكن إذا دعونا لها فنحن أهل لها، ونحن جيش للدفاع عن ليبيا وليس قتل المدنيين وقصف المدن”.

وتابع: “الأوضاع في زوارة والزاوية وجنوب العجيلات تحت السيطرة، ولنا عيون في زوارة على تواصل معهم، والأمور الأمنية جيدة، والتمركزات جيدة في جنوب وغرب الزاوية، وفي العاصمة، ونحن جاهزون للدفاع عن الزاوية وطرابلس”.

ووواصل: “لدينا معلومات عبر عيون لنا معهم أنهم يخططون للاتجاه نحو مليته، وجمعنا معلومات أن هناك تحرك، وهو أمر يزيدنا إصرار للدفاع عن المناطق الغريية كلها وقواتنا متواجدة في الموعد في كل المناطق”.

واختتم: “جاهزون على خط الساحل وطريق البحر، وعلى عدوة محاور تحت التأمين لأنها شرايين حيوية للغاية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى