رغم دمار البلاد.. السويحلي: فبراير باقية وتتجدد ومُصرون على إقامة دولة العدل والبنيان .

أحيا الرئيس السابق للمجلس الأعلى للإخوان المسلمين، عبد الرحمن السويحلي، اليوم الإثنين، ذكرى أحداث النوار/فبراير 2011م، موضحًا أن إرادة الشعب لن تهُزم رغم عدوان البغاة وفلول العسكر، – حسب قوله.

السويحلي قال في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “ذكرى الثورة، أسقطنا دولة الظلم والطغيان ومازلنا مصرين على إقامة دولة العدل والبنيان”.

وتابع: “قد يكون الطريق طويلاً والمخاض عسيرًا، ولكن إرادة الشعب لن تهزم رغم عدوان البغاة وفلول العسكر ودسائس وصفقات من تسللوا بين صفوفنا من المتسترين بالدين وهو منهم برآء، فبراير الحرية والكرامة باقية وتتجدد”.

وتعيش ليبيا هذه الأيام ذكرى أليمة سببتها أحداث النوار/ فبراير 2011م، التي أدخلت بلادهم في مستنقع من الفوضى والتدمير والخراب وإسالة الدماء، بعدما تدخل حلف الناتو بمساعدة بعض الليبيين على إسقاط النظام الجماهيري، ضمن مخطط قذر يهدف إلى السيطرة على ثروات ليبيا ومقدرات شعبها.

وقبل تسع سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد معمر القذافي، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.

وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

Exit mobile version