جاءت لتخليص ليبيا من الجماعات الإرهابية والمليشيات.. العبيدي: ثورة الكرامة تصحيح لفبراير .

وأضاف العبيدي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك ” الروسية، طالعتها “أوج”: “العديد من النتائج الإيجابية تحققت في الوقت الراهن، وأبرزها أن صوت الجميع أصبح مسموعًا”، مؤكدًا أن الأهداف التي خرج من أجلها الشعب الليبي في 2011م لم تتحقق بعد.

وتابع العبيدي: “المخاض الذي مرت به ليبيا طوال السنوات الماضية سيكون له نتائجه الإيجابية في الفترة القليلة المقبلة”.

وتعيش ليبيا هذه الأيام ذكرى أليمة سببتها أحداث النوار/ فبراير 2011م، التي أدخلت بلادهم في مستنقع من الفوضى والتدمير والخراب وإسالة الدماء، بعدما تدخل حلف الناتو بمساعدة بعض الليبيين على إسقاط النظام الجماهيري، ضمن مخطط قذر يهدف إلى السيطرة على ثروات ليبيا ومقدرات شعبها.

وقبل تسع سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد معمر القذافي، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.

وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version