محلي

مشبهًا الإخوان بالشيطان.. أبو سبيحة: يستغلون جائحة كورونا ويعلنون تبرعهم بالمواد الغذائية #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى


أوج – سبها
قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالمنطقة الجنوبية، علي مصباح أبوسبيحة، اليوم الخميس، إن “الإخوان المسلمين مثلهم مثل الشيطان يجرون فى مفاصل المجتمع مجرى الدم فى العروق، ففي مصر تغلغوا في المجتمع عن طريق الجمعيات الخيرية والأسواق الشعبية ذات البضائع الرخيصة متدنية الجودة”.
وأضاف أبو سبيحة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”: “هاهم اليوم فى ليبيا يستغلون جائحة كورونا والضائقة المالية للمواطنين التى هم سببها، ويعلنون تبرعهم ببعض المواد الغذائية التى مصدرها تلاعبهم بالاعتمدات المستندية المخصصة لهم من مصرف ليبيا المركزي بمئات الملايين من الدولارات بمعرفة حبرهم الكبير”.
وتابع: “سليمان الشتيوي المُتبرع علينا من فائض سرقة أموالنا الملطخة بدماء أبنائنا، يؤمر علي توزيعها مجموعة من أنصارهم حتى تكون لهم حظوة فى المجتمع مسقبلاً ويكسبوا به عقول البسطاء الذين لايفقهون فى تقيتهم وخبثهم السياسي”.
وواصل: “ما استرعى انتباهي في القائمة، أن المسئول عن التوزيع فى غات والشاطئ شخصًا واحدًا مكنى بالزرقاني، فما هي العلاقة التى جمعت بين غات والشاطئ يا تُرى؟ وهم متباعدين جغرافيًا، وماهي علاقة الزرقاني بهما؟، الذى اعتقد أنه لا ينتمى لأي منهما، وجيئ به لهاتين المنطقتين لانتفاء الوجود الظاهري للإخوان بهما”.
واختتم: “خلاصة القول، لا أقول للمحتاج ترفّع ولا تأخذ من هذه المواد، بل أقول له خذها واعتبرها استرجاعًا لبعض حقك، وليس منة أو فضلاً ممن تأخذها منه، ولا تترجاه أو تستعطفه، بل من حقك أن تأخذها عنوة منه”.
وكان وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، إبراهيم بوشناف، أعلن حظر التجول في الأراضى الليبية من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، لمجابهة فيروس كورونا ومنع انتشاره في البلاد.
كما طالبت داخلية المؤقتة، مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع دخول أي الأشخاص عبر منافذ بالبلاد تخوفا من انتشار فيروس كورونا.
وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، السبت الماضي، القرار رقم 215 لسنة 2020م، بشأن إعلان حظر التجول، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبموجب المادة الأولى من القرار، يحظر التجول في كامل التراب الليبي من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا اعتبارا من الأحـد، وتعدل فترة حظر التجول حسب مقتضيات الأزمة، ويُستثنى من حظر التجول الأعمال ذات الطبيعة السيادية والأمنية والصحية والصيدليات وأعمال البيئة والكهرباء والطاقة والإتصالات وحركة الشحن.
ويتضمن القرار إقفالا تاما على مدى اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم وصالات المناسبات الاجتماعية والمنتزهات والنوادي والمحال التجارية وتمنع إقامة المآتم الأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي.
ويُستثنى من القفل العام شركات ومحال المواد الغدائية والمخابز ومحطات الوقود خلال فترة السماح بالتجول، وستتولى بموجب القرار، الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة تنظيم العمل بها خلال فترة السماح بالتجول، كما ستتولى داخلية الوفاق وقوات “الجيش” ومأمورو الضبط القضائي تنفيذ أحكام هذا القرار بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبلديات.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى