محلي

التوجيه المعنوي بالمنطقة الغربية: الأطراف المهاجمة لقاعدة الوطية أعطت الفرصة لنا لتحرير باقي المناطق الغربية #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏الأخبار آمر التوجيه المعنوي بالمنطقة الغربية: الأطراف المهاجمة لقاعدة الوطية أعطت الفرصة لنا لتحرير باقي المناطق الغربية ljamahiriytv‏'‏‏

أوج – طرابلس
بارك آمر فرع إدارة التوجيه المعنوي بالمنطقة الغربية، الانتصار على ما وصفهم بـ”شراذم الإرهاب والتطرف”، المتواجدة بمنطقة العسة، وما قامت به من عدوان على قاعدة الوطية.
وقال في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج” :”هذه الأطراف أعطت الفرصة لقواتنا المسلحة لتحرير باقي المناطق الغربية، وما حدث اليوم في قاعدة الوطية، لخير دليل، وعندما قامت الميليشيات المتواجدة بمنطقة العسة، والقوة الداعمة لها من المناطق المجاورة لها، تصدت لها قواتنا المسلحة في الوطية ببسالة، ودحرتهم إلى منطقة اجميل، والعسة، وحاليًا الفلول تهرب إلى الحدود التونسية للاحتماء بهذه المواقع”.
وتابع: “نحن في هذه اللحظات نبارك لشعبنا الكريم والقيادة العامة للقوات المسلحة بهذا الانتصار، وإدارة فرع التوجيه المعنوي بالمنطقة العربية تواكب هذه الانتصارات وترفع همة هؤلاء الأبطال الذين حرروا الأرض والعباد من هؤلاء الشراذم”.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، تجدد المحاولات البائسة لإنتهاك الهُدنة الإنسانية من قبل مجموعات الحشد المليشاوي التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وأوضحت الشعبة، في بيان، اليوم الأربعاء، طالعته “أوج”، أن مليشيات الوفاق نفذت صباح اليوم هجوما غادرا على قاعدة الوطية العسكرية، لكن أفشلته مقاتلات السلاح الجوي بـ”القوات المُسلحة”، ما كبد “العدو” خسائر كبيرة في العتاد والأرواح .
وأضافت أن وحدات “القوات المُسلحة” أسرت 7 أشخاص مرتزقة يتبعون حكومة الوفاق، بالإضافة إلى غنم عددٍ من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى