محلي

كورونا أقل خطورة.. العباني ردا على الغرياني: تطهير ليبيا من الإخوان يسبق تطهيرها من الفيروس القاتل #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

أوج – بنغازي
أصبحت مواجهة فيروس كورونا المستجد في ليبيا حالة فريدة في العالم، فبدلا من تحكيم صوت العقل ووقف إطلاق النار والاستجابة للدعوات الإنسانية، رأى الفريقين المتنازعين في ليبيا أن التخلص من الآخر والقضاء عليه هو السبيل للقضاء على فيروس كورونا.
واعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، محمد العباني، أن الإخوان المسلمين في ليبيا فيروس أخطر من فيروس الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية.
وقال العباني، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”: ” تطهير المدن والقرى الموبوءة بفايروس الإخوان والجماعات الإرهابية أولا، يسبق تطهيرها من كورونا”.
وأرجع العباني حديثه إلى أن “الإخوان وباء أشد فتكا بالإنسانية”.
تدوينة العباني، جاءت بعد يوم من تصريحات المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني في مقابلة له، عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، قال فيها “حفتر هو الوباء الحقيقي، فإذا حكم حفتر ليبيا، فإنها لن تتعافى لعشرات السنين، أما الأوبئة الأخرى التي تنزل من الأمراض فإن أمرها أخف بكثير، ولذلك لا ينبغي أن يغتر الناس، وبيانات السفارات الغرض منها إلهاء الناس عن مشروعهم الحقيقي وعن قضيتهم الحقيقية لأنهم يعلمون أن من يمكن أن يمتثل لما هو ظاهره دعوة إنسانية هم المدافعون عن طرابلس”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى