محلي

بعد هجوم عين زارة.. ميليت: حفتر تجاهل النداء الإنساني بوقف إطلاق النار.. ولابد من العقاب #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى

 

أوج – طرابلس
اتهم السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت، خليفة حفتر بتجاهل نداء المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا.
وقال ميليت، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “مرة أخرى تم تجاهل النداء من أجل وقف إطلاق النار من قبل قوات حفتر”
وأضاف ميليت: “أسفر الهجوم بنتائج مأساوية لمواطنين أبرياء ليبيا، ولا يوجد أي عذر على الإطلاق بأن هذه الهجمات مبررة بأي شكل من الأشكال”.
وأكد أن “هناك حاجة إلى مزيد من الخطوات لمعاقبة الجناة”.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إصابة عدد من الفتيات في قصف عشوائي بمنطقة عين زارة، ضمن العمليات العسكرية في العاصمة طرابلس.
وذكرت البعثة في سلسلة تدوينات لها، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها وترجمتها “أوج”، أمس الخميس: “أصيبت أربع شابات وفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و 20 عامًا، وخمسة آخرين، بينهم طفل عمره 11 عامًا، بجروح أمس في قصف عشوائي لا معنى له أصاب حيًا مدنيًا في عين زارة، على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي، حسبما ورد”.
وتابعت: “يأتي هذا الهجوم بعد ساعات من الدعوات الدولية لوقف مؤقت إنساني، وتكرر البعثة إدانتها الشديدة لهذه الهجمات العشوائية التي تؤثر على المدنيين وتجدد دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتقدم البعثة تعازيها العميقة لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى