محلي

آمر قوة الإسناد ببركان الغضب يفتح النار: أمراء المناطق العسكرية خونة.. والجويلي يحابي في توزيع الذخيرة .

وقال عمار، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”: “أضم صوتى إلى صوت الطاهر بن غربية عندما تحدث عن وجود محاباة في توزيع الذخيرة، وأن هناك من يحرم منها”، رافضا التصريحات التي تفيد بوجود “بيزنس” في الذخيرة، معتبرا إياه كذب وافتراء، ومن يلقون هذه الاتهامات مجرد خونة يحاولون العبث بأرواح شبابنا في محاور العاصمة، بحسب تعبيره.

وأضاف: “أقول بكل صراحة الذخيرة توزع على محاور دون الأخرى، وبالفعل المخازن مليانه زخيرة وأسامه الجويلي ميوزعش، وكذلك المناطق العسكرية الأخرى لا تريد توزيع الذخيرة على الشباب في المحاور، وبالتالي أنا أعلم ماذا يريدون بالظبط، والمجرم حفتر يحاول أن يبث الخوف في قلوب النساء عبر تدمير البنية التحتية ومطارات المدنيين وهدم بيوت المدنيين”.

وتساءل عمار: “لماذا لا توزع الذخيرة بالعدل؟ ولماذا لا يتم حسم المعركة؟ ويجب أن يفضح هؤلاء ونحن على استعداد أن نحسم المعركة خلال يومين بدون أي تدخل أجنبي مهما كانت صفته، ونستطيع أن نحسمها لأننا أصحاب قضية، والسلاح والمدافع والبنادق موجودين، ونستطيع أن نضرب العدو في العمق وأن نوقف خطوط الإمداد للعدو إذا تمكن الشباب من حسم المعركة ولا يستطيع حفتر حسم المعركة مادام هناك رجال وأطباء ومهندسين مثقفين وواعيين في صفوف قواتنا”.

واختتم “الذين يلقون اتهامات بالبيزنس، ستندمون، وأنتم بعتم الوطن وبعتم لحفتر وهناك من يريد أن يدخل حفتر الى العاصمة، ولخونة أمراء المناطق العسكرية أنتم خونة وتبيعوا الوطن والذخيرة وهذه حقيقة لا تخفي على أحد”.

وزعم القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، الطاهر بن غربية، أن القوات “المدافعة” عن طرابلس لديها القدرة على التقدم إلى وسط ترهونة وبني وليد.

وقال بن غربية، في مداخلة هاتفية، مع قناة بانوراما، تابعتها “أوج”: “قوات الجيش الليبي من جميع المدن والمناطق المنضمة تحت 17 فبراير، والتي تدافع عن العاصمة، لديها القدرة أن تزيح المهاجمين ويتقدموا”، مضيفا: “كفانا مسئولين”.

وأضاف: “السيد فائز السراج وأسامة جويلي الذي يدير العمليات، وقائد المنطقة الوسطي اللواء محمد الحداد، الشباب لديهم الرغبة في الخدمة بشرعية ثورية، لكن هما (خليفة حفتر) من تحت الطاولة تجيب ناس بالبشرة السمرا اللي جايين 60 ملة، وانت تحارب بالوكالة، لكن احنا دولة شرعية”.

وتابع: “أهلى وناسي في مصراتة قادرين يقعدوا في وسط ترهونة وجايين في بني وليد واللي شافته طرابلس هتشوفه بنغازي”.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى