محلي

ردًا على ميليشيا الصمود.. باشاغا: نوفر الحماية الأمنية لجميع النواب دون استثناء وما يصيبهم يصيبنا أولاً #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الأربعاء، حمايتها لجميع أعضاء مجلس النواب في ليبيا، في رد على ميليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، والتي حذرت من استقبال من أسمتهم “رعاع نواب طبرق” في طرابلس.
وذكرت “داخلية الوفاق” في بيان لها، طالعته “أوج”، أنها تهيب بجميع النواب الليبيين، الإلتحاق بمجلس النواب المنعقد في طرابلس للمشاركة في صياغة مشروع ينهي الانقسام السياسي ويعالج كل الخلافات بين كل الشركاء السياسيين, في الوطن ويحقق طموحات الشعب الليبي في تأسيس دولة مدنية ديمقراطية.
وأبدت “داخلية الوفاق” ترحيبها بكل المبادرات السياسية التي تدعم الاتفاق السياسي الليبي, وتحفظ وحدة التراب الليبي, مؤكدة أنها وبجميع مكوناتها على أتم الاستعداد والجاهزية لتوفير الحماية الأمنية لجميع النواب دون استثناء.
وكانت ميليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، أعلنت أن شباب عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية يحذرون من استقبال من أسمتهم “رعاع نواب طبرق” في طرابلس.
وأوضحت في بيان، طالعته “أوج”، أنه سيتم القبض فورا على نواب طبرق، وتوجيه لهم العديد من التهم؛ منها خيانة مدينة طرابلس، ودعم أسير تشاد في حربه على مدن الغرب الليبي، والتواطؤ في سفك دماء الشباب والشهداء، والتخابر مع دول أجنبية من بينها الإمارات ومصر والأردن.
وتضمنت سلسلة الاتهامات، بحسب البيان، أن لهم الجزء الأكبر في تهجير المدنيين من منازلهم جنوب العاصمة، وتدمير منازل هؤلاء المدنيين، وأنهم السبب في المشاكل النفسية للمهجرين والمقاتلين وترويع الأطفال ونساء.
واختتمت بأن أي محاولة وكذبة بشأن مايعرف بإضعاف جبهة أسير تشاد ومحاولات تمرير هذه الأمور مرفوضة جملة وتفصيلاً، وفقا للبيان.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى