محلي

بعد بيان حفتر.. القايد: مجرم الحرب لن يستطيع دخول طرابلس ولذلك يريد الانفصال ببرقة وحكمها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، ناصر القايد، إن من وصفه بـ”مجرم الحرب” خليفة حفتر، وصل إلى نتيجة بأنه لن يستطيع دخول طرابلس بأي شكل من الأشكال أو يتقدم في المحاور، ولهذا أوعزت الدول الداعمة له بأن يعلن على الأقل استلام السلطة في المنطقة الشرقية خوفا من هزيمته في المنطقة الغربية، وبالتالي سيتحرك الشرق ضده، وحينها سيطالب بكشف كل الحقائق ولماذا لم يستطع أن يتقدم في طرابلس وأين ذهب أبناء برقة الذين قتلوا في محاور العاصمة، ما سيشكل خطرا عليه.

وأضاف القايد، في مداخلة هاتفية لقناة ليبيا بانوراما، تابعتها “أوج”: “كل هذه الأسباب دفعت المجرم حفتر إلى أن يفرض سلطة عسكرية تامة في الشرق الليبي، بحيث يستطيع على الأقل أن يسيطر على منطقة برقة، ولذلك اضطر إلى إعلان بيانه، الذي لا يعد الأول، فهو دائما ما يكرره، على غرار ما حدث في اليمن، حيث أوعزت الإمارات إلى قوة هناك لأن تنقلب على الشرعية حتى تستطيع أن تتحكم عسكريا في المنطقة الجنوبية”.

وتابع: “حفتر لا يملك أي شرعية أو أدوات، ولا يستطيع أن يسيطر على الجنوب أو الغرب، وكل ما يسيطر عليه هي برقة فقط، وأوغل فيها ومكن مجرميه منها، وأصبح يخشون التعرك ضده وإمكانية الانتقام منهم، لهذا أصبح له كلمه في هذه المنطقة، لكن كل هذا فاشل، هو يخاف منهم بالانقلاب عليه”.

وأوضح أن حفتر من خلال بيانه أراد شيئين؛ أولهما الانفصال ببرقة عن بقية ليبيا وحكمها بعد عدم استطاعته حكم ليبيا، لكن هذا الأمر سيكون فاشلا لأن غالبية أهل برقة مهاجرين وموجودون في المنطقة الغربية، وفقا لقوله، مضيفا أن الأمر الثاني معلومات وصلت لحفتر بحراك مزمع داخل برقة، مثلما حدث في عام 2011م، لذلك أراد فرض سلطة عسكرية حتى يتمكن من السيطرة الكاملة وعدم الانقلاب عليه.

وأكد بقوله: “حفتر يمتلك في المنطقة الشرقية أدوات تنفيذ مجرمة مستعدة للقتل وإرهاب الناس ولذلك يتحرك في هذه المنطقة”.

وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الاثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.

كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى