بعد إعلان حفتر.. المسماري: ليبيا تشهد بداية عصر جديد وننتظر ملامح الخطوة التالية خلال ساعات أو أيام #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، إن ليبيا تشهد بداية عصر جديد، وإنهم ينتظرون الخطوة التالية من خليفة حفتر، موضحا أنه خلال ساعات أو أيام سيتم إعلان ملامح العصر الجديد.

وأضاف المسماري، في مداخلة هاتفية عبر الفيديو لقناة الحدث الليبي، تابعتها “أوج”، أن بيان حفتر جاء بعد ثماني سنوات من إعطاء الفرصة للمليشيات الموجودة في طرابلس وللأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع حلول للأزمة الليبية ووقف التدخل التركي السافر في الشأن الليبي.

وتابع: “الآن، الحل الليبي الليبي على الطاولة وأمام الجميع، وننتظر من الجميع أن يكونوا لديهم قدرا من المسؤولية، سواء الأشقاء العرب أو الأمم المتحدة أو المتتبعين للشأن الليبي، فهذا عصر جديد ينطلق وسينقل البلاد من الدمار والخراب إلى التنمية والإعمار والإصلاح”.

وأوضح أن خارطة الطريق المقرر وضعها؛ تتضمن الإجماع الوطني الشامل على وضع حلول لهذه المرحلة، والإجماع الوطني سيسفر عنه بالطبع خارطة طريق ستقوم على قاعدة دستورية حتى يتم وضع الدستور الكامل والدائم، وسيكون هناك فترة انتقالية خلال الفترة المقبلة، وفقا لقوله.

وحول رفض بعض الدول مثل روسيا لبيان حفتر، قال إن حفتر لم يوجه كلمته للمجتمع الدولي، وإنهم لايريدون موافقة أو رفض من أي دولة أخرى، بل النظر بعين الحقيقة وتأييد الرغبة الشعبية، مضيفا أن حفتر وجه كلمته للشعب الليبي الذي قال كلمته بكل قوة وصراحة أمام العالم.

وأردف: “الآن ستكتظ كل شوارع بنغازي وكل مدن المنطقة الشرقية والجنوبية وكذلك في ترهونة والزنتان والرشبان وأسفل الجبل، بعد خروجهم في مظاهرات”، موضحا أن هذا ما يسعى إليه حفتر أن يكون الحل من خلال التيار الوطني الليبي.

وحول مصير مجلس النواب في المرحلة الجديدة، أكد أن الاتفاق السياسي أتى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، ولم يأت بمجلس النواب الذي كان موجودا قبل اتفاق الصخيرات، مضيفا أن حفتر في كلمته لم يتطرق لمجلس النواب أو الإعلان الدستوري المعمول به في البرلمان.

وواصل: “أتحدى حكومة السراج وكل المليشيات في طرابلس أن تسمح بإجراء استفتاء من قبل الأمم المتحدة في طرابلس على الخطوة التي قام بها القائد العام (حفتر)، وإذا كان المجتمع الدولي صادقا عليه تنظيم استفتاء في المناطق التي تقبع تحت المليشيات بشرط أن يكون تحت إشراف دولي أو عربي، دون تدخل فيه من المليشيات أو السراج وستصل النسبة إلى 98% من الشعب الليبي مع هذا التوجه”.

واختتم بقوله: “حكومة الوفاق ستظل في طرابلس، خصوصا أنها لا تمثل الشعب الليبي، بل تيار الإخوان المسلمين وريموت التحكم في هذه الحكومة موجود في أنقرة، وستصمد الوفاق على أمل أن يفعل أردوغان شيئا لنصرة المليشيات والإرهابيين في العاصمة، لكن الإرادة الوطنية القوية لدى القوات المسلحة سواء في القتال أو السياسة ستنهي هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن وسيعود الليبيون كما كانوا ذات كرامة وسيادة”.

وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الاثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.

كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.

Exit mobile version