محلي

داخلية الوفاق تعلن تمكن ميليشيا الردع من ضبط أحد أعضاء الفريق الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة والمُبايع لداعش #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الثلاثاء إن ميليشيا الردع التابعة لها تمكنت من خلال عملية أمنية مُحكمة استمرت لعدة أسابيع من تتبع ورصد وجمع المعلومات الواردة من ضبط أحد أعضاء تنظيم أنصار الشريعة والذي قام بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي.

وأضافت داخلية الوفاق، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”: “المدعو “سعيد كامل سعيد عبدالكريم” مواليد 1986 سرت, سوداني الجنسية والمكنى (أبورامي – كيمو), أفادت المعلومات بأنه ضمن أعضاء تنظيم أنصار الشريعة خلال سنوات سابقة، وقام بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي”.

وأوضحت داخلية الوفاق، أنه بالاستدلال معه تبين أنه عمل ضمن الفريق الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة عام 2012م إلى 2014م بإذاعة التوحيد بمدينة سرت, وأنه بايع تنظيم داعش عام 2014م وعمل إعلاميًا بإذاعة البيان التابعة للتنظيم بمدينة سرت كخبير في المونتاج الإعلامي والتحرير الصحفي وتقديم البرامج”.

وأشارت إلى أنه كان ضمن فريق القيادي المدعو أحمد صالح الهمالي، المكنى أبو عبدالله، والمسؤول عن خلية داعش بطرابلس والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية خلال عامي 2014م إلى 2015م, والذي قُتل في عملية عملية البنيان المرصوص بمدينة سرت”.

ولفتت إلى أنه وُجد بحوزة المعني أرشيف يحتوي على العديد من البيانات والمعلومات الخاصة بنشاط التنظيم خلال فترة سيطرته على مدينة سرت، مؤكدة أنه بانتهاء الاستدلال مع المعني تم إحالته للنيابة العامة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية.

وأكدت الوزارة أن كافة التشكيلات الإرهابية والعناصر المنضوية تحتها تحت المتابعة والرصد, وأنها لن تتهاون مع كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد, وبأن الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى