محلي

بعد كلمة حفتر.. ويليامز تبحث مع “صالح” مبادرته لإنهاء الأزمة والانقسام والعودة إلى الحوار السياسي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – تونس
في خطوة وصفها مراقبون بدعم البعثة لرئيس مجلس النواب المنعقد في شرق ليبيا عقيلة صالح، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تواصل الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني ويليامز، اليوم الإثنين، هاتفيًا مع رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية.
وذكرت البعثة الأممية في بيان لها، طالعته “أوج”، أن الاتصال الهاتفي تطرق إلى الحديث حول المبادرة التي قدمها “صالح” مؤخرًا والتي اعتبرتها ويليامز إشارة ايجابية.
وحسب البيان، أبدت ويليامز ترحيبها بجميع المبادرات التي لا تستثني أحد، والتي تسعى إلى إنهاء حالة الاقتتال والانقسام والعودة إلى الحوار السياسي، في إطار مخرجات مؤتمر برلين، مؤكدة على أهمية الإنصات لليبيين في نداءاتهم المتواصلة للدخول في هدنة إنسانية تتزامن مع هذا الشهر الفضيل، والعودة إلى العملية السياسية بأسرع وقت لإنهاء حالة الحرب نهائيًا بما يتناسب مع مصلحة الليبين عامة.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، اليوم الإثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى