محلي

حرره الثوار عام 2011.. ظهور عضو تنظيم القاعدة الإرهابي بين صفوف مليشيات الوفاق بمعارك طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
بعد 9 سنوات من الغياب، ظهر الإرهابي الليبي أبو الربيع الجنزوري، بمحوري العزيزية والمطار بين صفوف المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للإرهابي الليبي عادل الحناشي المكني، أبي الربيع الجنزوري، بين صفوف قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.
وبحسب ملفات الأمن الداخلي فإن الشقيقين عادل، ومصطفي الحناشي، القياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي، تم رصدهما يقاتلان ضمن قوات الوفاق بمنطقة العزيزية، عقب عودتهما من اليمن.
وعادل الحناشي، المعروف بابي الربيع الجنزوري، من قيادة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وهو عادل أحمد سالم الحناشي، المولود في العاصمة طرابلس سنة 1970م، وكان يقيم في جنزور- محلة الوسط شارع سليمان خاطر، قبل أن يسافر إلى اليمن في الربيع/ مارس 1994م.
وشقيقه عضو التنظيم مصطفى رافقه، وأقاما بدماج بمركز دار الحديث لدراسة العلم الشرعي لدى الشيخ مقبل الوادعي، كما ذهب إلى معبر والي مأرب حيث درس لمدة سنتين لدى الشيخ أبو الحسن المصري ثم عاد إلى دماج.
وكان مدير إدارة مكافحة الزندقة في ليبيا أصدر مذكرة تعميم للقبض والاستجلاب في حقهما وآخرين، (رقم 201/1996)، بتاريخ 16 أي النار/ يناير 1996م، بعد ورود معلومات بأنهما سافرا إلى أفغانستان للالتحاق بتنظيم القاعدة، وقطعا الدراسة باليمن، حيث سافر عادل بجواز سفر مزور تحصل عليه في اليمن باسم “ربيع الجنزوري”.
وتم القبض على الجنزوري عقب عودته من اليمن بتاريخ 11 التمور/ أكتوبر 2001م، وبعد التحقيق معه ثبت انتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي، وحكم عليه بالسجن لانخراطه في عمل مسلح غير قانوني، والذي قبع فيه حتى سقوط العاصمة طرابلس بيد المجموعات الإرهابية والإجرامية في شهر هانيبال/ اغسطس 2011م، حيث قاموا بإخراجه مع عدد آخر من الإرهابين من السجن من ضمنهم آمر التسليح بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة خالد الشريف المكنى بـ “أبو حازم”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى