المسماري: تركيا تهدد باستخدام القوة المفرطة ونقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، أن قوات حكومة الوفاق “غير الشرعية”، وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى.

وذكر المسماري في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” طالعتها “أوج”، أن مصادر من داخل ما يعرف برئاسة “أركان الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، أكدت أن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، وأنه عاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800، بينهم مصابون وجرحى، وسقط منهم أكثر من ألف قتيل.

وفيما يخص سيطرة “قوات الوفاق” بدعم تركي، على مناطق بالساحل الغربي، أكد المسماري، أن بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخرًا كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016م، مُبينًا: “بالطبع كان متوقعًا مع عودتها أن ترتكب جرائم انتقامية، وهو ما حدث بالفعل، إذ استهدفت كل من وقف ضدها في السابق”.

وأكد أن تركيا تهدد دائمًا باستخدام القوة المفرطة ضد “القوات المسلحة”، مُختتمَا: “بالفعل رصدنا في الأيام الماضية كيف أن هناك مجموعة من الطائرات قامت بمحاكاة استهداف مواقع في داخل الأراضي الليبية، والمناورة كانت في إقليم طرابلس البحري، وشاركت بها 4 طائرات، مع طائرة تزود بالوقود”.

وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، قبل أيام، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

Exit mobile version