محلي

جلالة: يوجد أكثر من 60 ألف أسرة نازحة.. وطالبت الرئاسي عدة مرات بتخصيص أمول لهم دون استجابة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أكد وزير شؤون النازحين بحكومة الوفاق غير الشرعية، يوسف جلالة، وجود أكثر من 60 ألف عائلة نازحة من طرابلس جراء ما أسماه “العدوان”، ويعيشون الآن ظروفا غاية في الصعوبة مع جائحة كورونا، ويتوزعون على عديد البلديات في المنطقة الغربية، موضحا أن رجال الأزمة في البلديات يتولون استقبالهم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والهيئات الدولية.
ونفى جلالة، في مداخلة هاتفية لقناة ليبيا الأحرار، تابعتها “أوج”، تخصيص أي مبالغ مالية للنازحين منذ شهر الماء/ مايو الماضي، حيث خصص آنذاك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية حوالي 120 مليون دينار وزعت على بلديات المنطقة الغربية “63 بلدية” للصرف منها على هؤلاء النازحين، دون تخصيص أي مبالغ أخرى في هذه الفترة، قائلا: “نأمل من المجلس الرئاسي تخصيص أموال، وأنا طالبت بهذا الأمر عديد المرات، لكن دون استجابة”.
وأضاف: “ناقشنا كثيرا مقترحات بإنشاء مجمعات سكنية للنازحين في عدد من البلديات وخصصت بعض الأراضي، لكن الأزمات المتتالية لم تترك لنا فرصة لهذا الأمر، وأصبحت كل الجهود موجهة إلى جائحة كرورنا، وخصص المجلس الرئاسي 500 مليون للصرف على هذه الجائحة، والنازحين يتم دعمهم أيضا في مراكز الإيواء والأماكن التي يسكنون بها سواء منازل بالإيجار أو عند أقاربهم”.
يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بنزوح حوالي 2800 شخص من العاصمة طرابلس عقب الاشتباكات المسلحة التي بدأت في 5 الطير/أبريل من العام الماضي، وأوضحت في تقرير لها نشرته يوم 8 الطير/أبريل، أن بعد اندلاع النزاع المسلح في سوق الخميس والعزيزية جنوبي طرابلس في 5 الطير/أبريل 2019م، نزح ما لا يقل عن 560 عائلة “حوالي 2800 فرد” إلى منطقة مسلاته والقورابولي وبني وليد وترهونة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى