امغيب: الحرب التي تخوضها تركيا في ليبيا ضد القومية العربية والعرق العربي بشكل عام #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
اعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، عداء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين للأنظمة العربية والشعوب، بمثابة حرب ضد القومية العربية والعرق العربي بشكل عام.
وقال امغيب، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”: “من المعلوم لدى الجميع أن الرئيس التركي أردوغان المبغض والحاقد على العرق العربي والقومية العربية هو صنيعة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وهم من أوصله إلى سدة الحكم في تركيا”.
وأضاف: “ومعلوم أيضاً أن هذه الجماعة الضالة لا تعترف بمسمى الدول العربية والحدود بينها، كما أنها تتفق مع أردوغان في كرهه للقومية العربية التي تعتبرها المانع الرئيسي لعودة الدولة الإسلامية”.
وتابع: “الآن اتضحت الصورة وتبين أن الحرب التي تخوضها تركيا في ليبيا ضد الجيش وقبلها في سوريا ضد الجيش العربي السوري هى حرب ضد القومية العربية والعرق العربي بشكل عام”.
وأبدى امغيب أسفه من قلة وعي الشاب العربي، قائلاً: “من المؤسف أن الكثير من الشباب العربي الذين تحركهم وتستخدمهم تركيا من أجل تحقيق أحلامها في العودة إلى البلاد العربية وتحرضهم للقتال معها ضد شعوبهم وقوميتهم تحت مسميات وشعارات واهية لا يعرفون هذه الحقيقة”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
Exit mobile version