عمليات اجدابيا تعلن صد هجوم على ترهونة وسحب 9 جثث والقبض على 13 آخرين من محاور القره بولي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – اجدابيا
قال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام بغرفة عمليات اجدابيا، التابعة لعملية الكرامة، اليوم الأربعاء، إن “القوات المسلحة العربية الليبية تشن هجومًا علي المليشيات بمحور القره بولي بعد تحشيد للعدو في محاوله منهم للهجوم علي ترهونة”.
وأوضح الصابر، في إيجاز عسكري قصير عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، أن قوات الشعب المسلح نجحت في تدمر عدد 4 آليات مسلحه للعدو واسترجاع عدد 7 آليات كانت بحوزة العدو.
ولفت عضو مكتب إعلام غرفة عمليات اجدابيا، إلى أن قوات الشعب المُسلح تعيد السيطرة علي مناطق جديدة بمحور القره بولي، منها السيطرة على أربعة شوارع الرحوميين بالكامل بعد فرار العدو منه، قائلاً: “مدفعية قواتكم المسلحة العربية متمثله باللواء التاسع استهدفت تمركزات وتجمع المليشيات في محاور القره بولي”.
وأشار إلى أن قوات الشعب المسلح أعلنت سحب 9 جثث تابعة للحشد الميليشياوي والقبض علي 13 آخرين بعد فرار الباقي من شوارع الرحوميين إلى ما بعد شرق القره بولي.
وأكد الصابر، أن حسابات الحشد الميليشياوي تنعي حتى الآن عن مقتل 7، من منتسبيها بمحور القره بولي وفقدان عدد منهم، موضحًا أن الوضع الآن تحت السيطرة بالكامل.
واختتم: “التوثيق يُسرد في الوقت المناسب لشعبة الإعلام الحربي بعد استكمال التامين الكامل للمحاور”، موجهًا التحية إلى “اللواء التاسع، والكتيبة 210، غرفة عمليات اجدابيا، وكتيبة طارق بن زياد، الكتيبة 128، والكتيبة 166، والكتيبة 188، والصاعقة، واللواء106، واللواء 73”.
وشنت مليشيات الوفاق هجوما فاشلا على مدينة ترهونة، قبل يومين، من عدة محاور منها الزطارنة والقره بوللي ومسلاتة وغريان والطويشة والمشروع وصلاح الدين، لكنها وجدت صدا وردعا من قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل، حتى عادت على أدبارها.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، الأسبوع الماضي، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة والعجيلات، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق