محلي

اجتماعي ورفلة بالمنطقة الجنوبية: نرفض أي اجتماعات مشبوهة مع من تسبب في استباحة الدماء وانتهاك الحرمات ‫#‏قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير‬

أوج – سبها
أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الجنوبية، رفضه لأي اجتماعات مشبوهة مع من تسبب في استباحة الدماء، وانتهاك الحرمات، في إشارة إلى زيارة عميد بلدية بني وليد، إلى مصراتة.
وذكر المجلس الاجتماعي في بيان له، طالعته “أوج”، أنه يؤكد على ضرورة توحيد الصفوف والمواقف على أساس برنامج وطني ركيزته الأساسية الحرب ضد الميليشيات والغزو التركي وتهديده لسيادة ليبيا.
وتابع أنه يؤكد على أن قبيلة ورفلة وعلى مر التاريخ لم ولن تخذل الوطن؛ وسوف تكون سدًا منيعًا من أجل المحافظة على كرامته وسيادته، مستدركًا: “نحذر من مغبة انتهاج هذه الأساليب الغير أخلاقية للتأثير على موقف القبيلة الواضح وانحيازها للوطن والجيش العربي الليبي وهي تقدم قوافل الشهداء من أجل الوطن وفرض سيادته ونيل حريته”.
وأضاف المجلس الاجتماعي “ورفلة”: “نؤكد دعمنا اللامحدود للقوات المسلحة ونطالب بتوحيد الصف في كل بقاع الوطن ورص الصفوف في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا ونحن نكتب التاريخ بتضحيات الشهداء، وقبيلة ورفلة تقف إلى جانب إخوتهم قبائل ترهونة يدًا بيد في خندق واحد للدفاع عن الوطن وحماية أراضيه والمحافظة على سيادته”.
واختتم: “كما نثمن البيانات الصادرة عن المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة بني وليد وبنغازي الرافض للاجتماع مع من كانوا سبب في دمار الوطن ومن تلطخت أيديهم بدماء أبنائنا تحت أي مبرر أو حجج”.
وجاء هذا البيان عقب الزيارة المشبوهة التي قام بها عميد بلدية بني وليد سالم، علي انوير على رأس وفد رفيع المستوى، ضم عدد من الحكماء والأعيان والأطياف الاجتماعية بالمدينة، ومسؤولي القطاعات الخدمة بالمدينة، ومدير الأمن وآمر بوابة إيليس، ومدير المرور والترخيص، ومدير النجدة بالمديرية، زيارة إلى مدينة مصراتة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى