محلي

منصة لأطماعه في شمال أفريقيا.. التكبالي: أردوغان يقوم بغزو جزء مهم من الأراضي الليبية من خلال الجو والبحر ومرتزقته على الأرض #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال عضو مجلس النواب المُنعقد في طبرق، علي التكبالي، اليوم الأحد، إن مناطق الغرب الليبي تعيش أوقاتًا عصيبة نتيجة الغزو التركي الذي كشف عن نواياه، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى احتلال ليبيا ليجعل منها منصة لأطماعه في شمال أفريقيا، وساحة للفتنة والإرهاب لتهديد مصالح دور الجوار العربي والأفريقي والأوروبي.

وأكد التكبالي، في تصريحات لصحيفة “البيان” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أن تركيا تقوم حالياً بغزو لجزء مهم من الأراضي الليبية من خلال الجو والبحر ومرتزقتها الموجودين على الأرض ومناصريها من الإخوان والجماعات الإرهابية وبعض القوى الجهوية الحالمة بعودة الاحتلال العثماني.

ولفت التكبالي، إلى أن أردوغان كشف عن طبيعة نواياه الاستعمارية، موضحًا أن الشعب الليبي سيتصدى له، ويدفن مشروعه في صحراء ليبيا.

وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، قبل أيام، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى