أوج – بنغازي
وجه عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متسائلاً حول دراية الأمم المتحدة بخروقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حضر توريد السلاح إلى ليبيا.
وجه عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، متسائلاً حول دراية الأمم المتحدة بخروقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حضر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال امغيب، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “هل تعلم منظمتكم الموقرة ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يكتفي بخرق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حضر توريد السلاح إلى ليبيا فقط، وأنه يقوم الأن بعملية غزو مباشر لدولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة؟”.
وأوضح امغيب، أن الطائرات التركية المُسيرة لم تتوقف عن قصف شاحنات الوقود والأغذية والأدوية ومنازل المدنيين الأبرياء في ترهونة، مؤكدًا أنه مازال مستمر في بيع المرتزقة السوريين الذين نشر بينهم مرض كورونا لحكومة السراج.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، قبل أيام، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.