محلي

“ندعم القوات المسلحة”.. أعيان ومشايخ مدينة بني وليد: صمت الجامعة العربية على الانتهاكات التركية في ليبيا يوحي بهيمنة المال القطري على قرارها ‫#‏قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بني وليد
أعلن أعيان ومشايخ مدينة بني وليد، تأكيدهم على دعم قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، مؤكدين أن هذا الدعم يأتي إيمانًا منهم بما يمليه الواجب الوطني واستجابة صادقة لأنات المحرومين والمقهورين ونداءات الثكالى والأرامل والمعوزين، ومن ذاق مرارة العيش وبؤس الحياة تحت بطش الميليشيات وعصابات المال العام والنهب والسلب والابتزاز والخطف والقتل الممنهج.
واستشهد الأعيان والمشايخ، في كلمة مرئية، تابعتها “أوج”، بأطفال الشرشاري، ومذبحة سجناء رويمي، وغرغور، والسبت الأسود، وقاعدة براك الشاطئ، وقرار 7 المشؤوم، وحرب الفجر والشروق، وجرافات الموت، مؤكدين أن كل ذلك يتم بمباركة زعماء الميليشيات والإسلام السياسي المؤدلج الخبيث.
وأكد الأعيان، أن هذه المعطيات فرضت أمرًا حتميًا على القيادة العامة والقوات المسلحة بواجب تحرير الوطن من الإرهاب وأدوات التبعية، معلنين دعمهم الكامل بكل ما أوتوا من قوة بشرية ومادية للقوات المسلحة والقيادة العامة.
واستنكر الأعيان والمشايخ، بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان موقف الجامعة العربية الذي وصفوه بـ”المهين المتخاذل” إزاء الغزو التركي وجلب المرتزقة السوريين لتدمير بلد عربي عضو في الجامعة العربية وعصبة الأمم المتحدة، مُستغربين استمرار الجامعة العربية بالاعتراف بحكومة الصخيرات وصمتها الرهيب، لافتين إلى أن هذا الأمر يوحي بهيمنة المال القطري ودوائر الاستعمار الغربي على القرار في الجامعة العربية، وما تتعرض له ترهونة من محاولات بغيضة يائسة لزعزعة الأمن وترويع الآمنين من الميليشيات المدعومة من تركيا وقطر.
وأشار أعيان بني وليد، إلى أن غض النظر عن هذه الأحداث ما هو إلا دليل على تواطؤ الجامعة العربية وخذلان لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، مؤكدين أن ورفلة في بني وليد وخارجها دائمًا وأبدًا في صف الوطن ولا تقبل المساومة ولا يريبها تحركات العملاء والمرتشين ومن رمى بنفسه في مستنقع الخيانة والمتاجرة بدماء الشهداء.
واختتم أعيان ومشايخ بني وليد بيانهم، بالتأكيد على عزمهم تحرير العاصمة من مما وصفوه بـ”مستنقع العمالة والخيانة وذيول الأتراك”، مؤكدين وقوفهم مع أهالي صبراتة وصرمان ومدن المنطقة الغربية ضد ما اقترفته الأيدي المجرمة في حق المدنيين، متقدمين بالتعزية باسم أعيان ومشايخ ورفلة لأهل الضحايا في مدينة ترهونة والمدن الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى