محلي
قيادي بالكرامة: تركيا قدمت أكبر دعم جوي عسكري لحكومة الوفاق خلال الأيام الماضية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – بنغازي
أعلن رئيس جهاز المتابعة والرصد بعملية الكرامة، غيث اسباق، رصد خلال الأيام القليلة الماضية، مقاتلات حربية من طراز “إف. 16” محمّلة بصواريخ، وطائرات من طراز “بوينغ 135 – C” و”إيه. 7″ فوق السواحل الليبية.
وقال اسباق، في تصريحات لموقع “العربية.نت” السعودي، طالعتها “أوج”، إن مقاتلات حربية تركية نفذّت مهاما استهدفت مواقع تابعة لـ”الجيش”، وعادت إلى بارجة حربية تركية تتمركز قبالة الساحل الليبي شرق مدينة صبراتة، نافيا مزاعم أنقرة التي أرجعت التواجد العسكري لها في البحر المتوسط إلى قيامها بتدريبات عسكرية.
وأوضح أن تركيا قدمت خلال الأيام الماضية أكبر دعم جوي عسكري لحكومة الوفاق غير الشرعية، وطورته ليشمل إرسال مقاتلات حربية، بعدما كان مقتصراً على الطائرات المسيرة.
وكشف موقع “ميليتاري رادار” العسكري الإيطالي، أمس السبت، عن سر تواجد المقاتلات التركية قبالة الساحل الليبي، مؤكدا أنها كانت مهمة تغطية جوية لرحلة شحن إلى ليبيا، نافيا زعم وزارة الدفاع التركية التي أرجعت النشاط العسكري في شرق المتوسط إلى قيامها بتدريبها عسكرية.
وذكر أن 3 طائرات من طراز بوينج KC-135R 62-6567، و57-2306، وE-7T 13-001 ، حلقت فوق شرق البحر المتوسط في مواقع تتبع مختلفة، موضحا أنهم يقومون بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهم.
وأوضح أنه إلى جانب هذه الطائرات كان هناك أيضًا 12 طائرة من طراز Lockheed Martin F-16s في الجو، مسلحة بصواريخ جو-جو، ويبدو أن الطائرة C-130 تتجه نحو غرب ليبيا (طرابلس أو مصراتة)، لكنها عادت إلى تركيا قبل أن تنزل إلى وجهتها النهائية الساعة 12:20 بتوقيت شرق أوروبا.
وأضاف أن جهاز استقبال من مالطا تتبع الطائرتين KC-135 وE-7T، حيث كانتا تحلقان قبالة الساحل الغربي لليبيا، كما أن الطائرات من طراز F-16 كانت أيضًا في نفس المنطقة، مؤكدا أنها المرة الأولى التي سجل فيها حركة مرور عسكرية تركية قوية على وسط البحر المتوسط.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.