محلي

اليونان تدفع بـ11 مقاتلة F-16 لردع انتهاكات الطيران التركي فوق المتوسط #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما
أفاد موقع “ميليتاري رادار” العسكري الإيطالي، بأن القوات الجوية اليونانية دفعت بـ11 طائرة من من طراز F-16 في تشكيلات؛ لاعتراض ما لا يقل عن 16 طائرة من طرازLockheed Martin F-16s تابعة للقوات الجوية التركية، دخلت إلى منطقة معلومات الطيران في أثينا دون خطة طيران آلية.
وذكر الموقع المتخصص في متابعة حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، في تقرير له، طالعته وترجمته “أوج”، أن معارك حقيقية كانت ستحدث بين اليونان وتركيا، بعد انتهاك طائرات الأخير للمجال الجوي اليوناني وسط وجنوب بحر إيجه والبحر الليبي يوم 17 الطير/ أبريل الجاري.
وكشف الموقع، أمس السبت، عن سر تواجد المقاتلات التركية قبالة الساحل الليبي، مؤكدا أنها كانت مهمة تغطية جوية لرحلة شحن إلى ليبيا، نافيا زعم وزارة الدفاع التركية التي أرجعت النشاط العسكري في شرق المتوسط إلى قيامها بتدريبها عسكرية.
وذكر أن 3 طائرات من طراز بوينج KC-135R 62-6567، و57-2306، وE-7T 13-001 ، حلقت فوق شرق البحر المتوسط في مواقع تتبع مختلفة، موضحا أنهم يقومون بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهم.
وأوضح أنه إلى جانب هذه الطائرات كان هناك أيضًا 12 طائرة من طراز Lockheed Martin F-16s في الجو، مسلحة بصواريخ جو-جو، ويبدو أن الطائرة C-130 تتجه نحو غرب ليبيا (طرابلس أو مصراتة)، لكنها عادت إلى تركيا قبل أن تنزل إلى وجهتها النهائية الساعة 12:20 بتوقيت شرق أوروبا.
وأضاف أن جهاز استقبال من مالطا تتبع الطائرتين KC-135 وE-7T، حيث كانتا تحلقان قبالة الساحل الغربي لليبيا، كما أن الطائرات من طراز F-16 كانت أيضًا في نفس المنطقة، مؤكدا أنها المرة الأولى التي سجل فيها حركة مرور عسكرية تركية قوية على وسط البحر المتوسط.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مواقع ملاحة جوية عسكرية انتهاكات لطائرات تتبع دولاً أجنبية في مهمات استطلاعية أو استخباراتية أو حتى تدريبية وتجريبية لمروحياتها.
وكان موقع الرادار، أعلن عددا كبيرا جدًا من الانتهاكات للأجواء الليبية وعمليات الاستطلاع والمراقبة، منها رصد طائرة من طراز بوينج، تابعة لسلاح الجو التركي تقوم بمهمة استطلاع ومراقبة قبالة السواحل الليبية، فضلا عن طائرات حلف الناتو، وطائرات الاستطلاع الفرنسية، وغيرها.
وبحسب تقارير لعدة مواقع رادارات عالمية – ترصد حركة الملاحة الجوية- فقد كثف سلاح الجو الإيطالي طلعاته فوق الأجواء الغربية للبلاد طيلة العام الماضي.
وكشف مراقبون، أن عدم خشية الدول التي تخترق الأجواء الجوية الليبية من افتضاح أمرها، يحصر الموقف في سيناريوهين كلاهما مر؛ فإما أن هذه الدول تتفق وحكومة الوفاق غير الشرعية أو أنها تأمن رد السراج، إذ ما كشف أمر مهمتها المجهولة.
وسمحت التطبيقات المجانية على الإنترنت، لهواة متابعة الملاحة الجوية كشف حقيقة استباحة سماء ليبيا، وسجلت هذه التطبيقات مباشرة قيام سلاح الجو الإيطالي، بطلعات مكثفة مشابهة على أجواء المنطقة الشرقية، والتي انحصرت في مناطق شرق وغرب بنغازي، حيث أظهرت البيانات تحليقها من منطقة توكره، وصولاً إلى منطقة الأبيار، وسلوق، وقمينس، مرورًا بالرجمة خلال العام المنصرم.
ويتباهى حساب موقع “ميليتاري رادار”، باستعراض تفاصيل رحلات التجسس، ففي الربيع/ مارس عام 2018م، نشر الحساب الرسمي للموقع، تفاصيل طائرة تجسس إيطالية، اخترقت الأجواء الليبية، وذكر أنها من طراز “جلف ستريم”، أقلعت من قاعدة “تراباني”، جنوبي إيطاليا، ثم عادت لها، بعد أن أنهت مهمة تصوير استخباراتية شرقي بنغازي، بعد 7 ساعات من التحليق المتواصل في سماء ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى