محلي

بعد نشر معاناتهم.. القنصلية الليبية في اسطنبول تعلن عن خطة احترازية للحجر الصحي الخاص بالليبيين العالقين في تركيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
أعلنت القنصلية العامة الليبية في اسطنبول، الخطة الاحترازية للحجر الصحي الخاص بالليبيين العالقين في تركيا، مشيرة إلى أنها ستشرع في إجراء التحاليل الطبية والحجر الصحي من خلال تعقيم الحافلات الناقلة وإجراء التحاليل للسائقين والعاملين بالفنادق.
وأضافت القنصلية، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”: “سيتم إجراء التحاليل الطبية للعالقين بحوالي (600) شخص يوميا، وفي اليوم الأول لكل فندق سيتم إعداد قوائم المُستهدفين وتوزيع استمارة الكشف الطبي على النزلاء”.
وأوضحت القنصلية، أنه في اليوم الثاني لكل فندق سيتم نقل المواطنين إلى مكان إجراء التحاليل حسب الشروط الصحية بمعدل (10) مواطنين لكل حافلة، كما سيحق لكل مواطن اصطحاب حقيبة تحتوي احتياجاته ليوم واحد مع الأشياء الثمينة وسيم تعقيمها.
وأشارت إلى أنه سيتم أخذ العينات من الأنف والحلق من كل شخص في المكان المخصص، كما سيتم نقل المواطنين الذين أخذت عيناتهم إلى فندق مؤقت لمدة 24 ساعة وتوزيعهم وتخصص غرفة لكل مواطن، ويمنع الاختلاط طوال فترة الحجز المؤقت.
ولفتت إلى أنه بعد ظهور النتيجة صباح اليوم التالي سيتم نقل المواطنين الذين ظهرت نتيجة تحاليلهم سلبية إلى نفس الفندق الذي جاؤوا منه بعد تعقيمه، فضلاً عن أنه سيتم نقل من أظهرت نتيجة التحليل إصابته إلى فندق مخصص للحالات المصابة للعزل أو إلى المستشفى حسب الحالة الصحية.
ووفق البيان، سيمكث المواطنون في غرفهم بالفندق المخصص لهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوم، وستتم مراقبة الفندق على مدار الساعة عن طريق كاميرات مراقبة، وإجراء تحليل طبي آخر في نهاية مدة الحجر الصحي.
وبينت أنه سيُنقل المواطنون الذين أظهرت النتائج خلوهم من الفيروس إلى المطار للعودة إلى ارض الوطن، وسيتم علاج المصابين وإجراء تحاليل بعد انتهاء العلاج، وأن من ثبت خلوهم من المرض سيتم نقلهم إلى المطار للعودة إلى أرض الوطن، موضحة أن من يخالف اتباع التعليمات سيتم استبعاده من خطة العودة.
وتطرقت القنصلية إلى مجموعة ملاحظات، بأنه في حال نجاح الحجر الصحي سيتم منح شهادة صحية لكل مواطن معتمدة من وزارة الصحة التركية، بالإضافة لتوفر مترجم وسيارة و إسعاف وطبيب لكل فندق على مدار الساعة، ونقل المواطنين إلى مكان التحاليل و الحجر الصحي (الفندق) في ظروف صحية ومعقمة، مؤكدة أنه لن يُسمح بدخول أو خروج من الفندق لأي شخص حتى من قبل العاملين بالفندق.
وكان عدد من المواطنين الليبيين العالقين في العاصمة التركية اسطنبول اشتكوا من عدم تواصل المسؤولين الليبيين معهم ومعاناتهم في الوصول إلى وطنهم، فضلاً عن عدم وجود أي دعم في إطار مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وسجلت ليبيا 49 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، منها 4 حالات بالمنطقة الشرقية، وحالة وفاة واحدة بطرابلس، كما سجلت 11 حالة شفاء.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى