الرئيس الفرنسي يدعو الخمسة الكبار إلى إقرار وقف إطلاق النار في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_جماهير


أوج – باريس
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، عن أمله في أن تتمكن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، خلال الأيام المقبلة، من مناقشة وإقرار دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، لوقف إطلاق النار لجميع الصراعات في العالم، على رأسها ليبيا؛ من أجل مكافحة وباء كورونا.
وأفاد موقع “فرانس 24” في تقرير له، طالعته وترجمته “أوج”، بأن ماكرون، قال خلال مقابلة مع محطة راديو فرنسا الدولية، أمس الأربعاء، إنه ضغط على الأعضاء الخمسة الدائمين لعقد مؤتمر عبر الفيديو، وأنه ينتظر الآن فقط قبول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعوة؛ من أجل تأييد دعوة غوتيرش بجدية وقوة وفعالية أكبر.
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الفيروس القاتل يهدد السلام والأمن الدوليين، وأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الاضطرابات الاجتماعية والعنف الذي من شأنه أن يقوض إلى حد كبير قدرتهم على مكافحة المرض.
وتطرق موقع “فرانس 24” إلى القرار الذي أصدره رئيس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، أمس الأربعاء، بشأن فرض حظر التجول الكامل ابتداء من غد الجمعة ولمدة عشرة أيام بناء على توصيات مركز مكافحة الأمراض واللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا.
وجاء القرار بعد تحذير اللجنة العليا من خطورة الوضع الوبائي وتسجيل حالات محلية وتضاعف عدد الإصابات خلال أسبوع، لاسيما أن عدد الإصابات الأسبوع الماضي كان 20 حالة، ليتضاعف نهاية هذا الأسبوع إلى 48 إصابة، ما اعتبره مركز مكافحة الأمراض مؤشرا خطيرا يلزم الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة وصعبة لاحتواء هذا الانتشار.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version