قيادي بنالوت وثوار طرابلس: أهمية سقوط قاعدة الوطية كأهمية سقوط باب العزيزية أيام تحرير طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – نالوت
قال عاطف برقيق، عضو المجلس البلدي نالوت، والقيادي بمليشيا ثوار طرابلس، إن لديه معلومات مؤكدة تفيد بتمركز وحصار ضباط استخبارات تابعين لدول أوروبية، وربما إسرائيل، في قاعدة الوطية.
وأضاف برقيق، في تدوينة له، رصدتها “أوج”، أن هناك محاولات لبعض الشخصيات في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية وبعض الأحزاب لفتح منفذ هروب عن طريق تونس وعقد صفقات سياسية مع تلك الدول لضمان مستقبلهم السياسي في المراحل السياسية المقبلة.
وتابع: “كشف هذه الدول التي انتهكت سيادة ليبيا وكشف عملائهم الحقيقيين والقبض عليهم وعرضهم على الإعلام يحسم المعركة ويساعد على قيام الدولة الليبية”.
وأردف: “أهمية سقوط قاعدة الوطية تعادل أهمية سقوط باب العزيزية أيام تحرير طرابلس في 17 فبراير على أيدي الثوار لما تحتويه من أسرار مهمة وإثباتات حربية ضد دول انتهكت سيادة بلادنا، وتدير معركة العدوان على طرابلس، وقتلت نساءنا وأطفالنا وشيوخنا”.
من جهته، زعم الناطق باسم عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، مصطفى المجعي، أن السيطرة على مدن صرمان، وصبراتة، والعجيلات بالساحل الغربي، يمهد الطريق لما أسماها “معركة تحرير قاعدة الوطية” بشكل كامل.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، الاثنين الماضي، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة والعجيلات، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version