محلي

ردًا على قوجيل.. مجلس مشايخ ترهونة: من قاده شيطانه للهجوم على ترهونة فإن وديان الشقيقة تنتظره #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – ترهونة
أكد مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، أنه لم يهدد قبائل الأمازيغ، موضحًا أن اصطفافه مع “الجيش” ليس موجهًا ضد قبيلة، وأن كل من سيحاول الهجوم على ترهونة، فإن وديان الشقيقة تنتظره.
وقال مجلس مشايخ ترهونة، في منشور مقتضب، طالعته “أوج”: “نحن لم نهدد قبائل الأمازيغ، واصطفافنا مع الجيش ليس موجهًا ضد قبيلة، ومن قاده شيطانه للهجوم على ترهونة فإن وديان الشقيقة تنتظره”.
وظهر سعيد قوجيل، آمر مليشيا القوة المتحركة “جادو”، في تسجيل مرئي أمام جثامين قتلى المليشيات في بلدية جادو إثر استهداف مواقعهم في غارات جوية لسلاح الجو التابع للقوات المسلحة.
وكان من بين القتلى عمر سعيد قوجيل، نجل سعيد قوجيل، آمر مليشيا القوة المتحركة “جادو”، الذي وقف أمام الجثامين، وهو يردد العديد من الشعارات من بينها “نموت من أجل طرابلس، جاك الدور يا حفتر يا ديكتاتور”.
وقال “قوجيل” في التسجيل المرئي: “اطمئن الشعب الليبي والمنطقة الغربية، بعدما تحررت المنطقة الغربية، سيكون اتجاهنا نحو ترهونة والجفرة”.
واستهدف سلاح الجو التابع لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، ميليشيات جادو، في منطقة شكشوك، حيث كانت الميليشيات مُتجهة ناحية قاعدة الوطية، وتسبب القصف في سقوط أكثر من 20 قتيلاً، من بينهم مرتزقة سوريين، بالإضافة إلى تدمير سيارة ذخيرة.
وما تم الإعلان عنه من قتلى ميليشيات جادو، هو عدد بسيط ولكن العدد أكثر من ذلك بكثير، لأن من ضمن السيارات المستهدفة سيارتين “تويوتا كرايزر” مُعبئة صناديقهم من الخلف، بالإضافة للمرتزقة السوريين الذين تم القضاء عليهم بالكامل، وحرق 8 سيارات للميليشيات في بوابة شكشوك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى