محلي

إعداد خطة متكاملة لتأمين المرافق وحماية الآثار.. باشاغا يصدر تعليمات صارمة لمدراء أمن صبراتة وصرمان #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
طالب وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، مدراء أمن صبراتة وصرمان المعينين بموجب قراريه رقمي 860 و2236 لسنة 2019م؛ أولا من الناحية الإدارية والتنظيمية بتوجيه نداء لكل منتسبي هيئة الشرطة للالتحاق بأعمالهم.
كما طالب باشاغا أيضا، في خطاب موجه إلى مدراء أمن المدينتين، طالعته “أوج”، باتخاذ الإجراءات القانونية وفق قانون هيئة الشرطة رقم 10 لسنة 1992م بشأن الضباط والأفراد الذين لم يلتحقوا بأعمالهم وأولئك الذين قاموا بمهام غير أمنية والتحقوا بعصابات أو مجموعات مسلحة خارجة عن الشرعية، بالإضافة إلى حصر الممتلكات وكل الأصول التي تعود للمديريتين والحفاظ على جميع المحاضر والقيودات الأمنية بمراكز الشرطة.
ومن الناحية الأمنية، طالب كل مدير أمن بإعداد خطة أمنية متكاملة لتأمين المرافق العامة والخاصة وحماية الأماكن الآثرية، بجانب تطبيق قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية رقم 209 لسنة 2020م بشأن حالة الطوارئ وما تتبعه من تدابير حظر التجوال وفق الطوارئ الطبية.
وألزمهم كذلك بالتنسيق مع مسئولي المرافق الطبية التابعة لوزارة الصحة بحكومة الوفاق لتأمينها وتسهيل عمل الأطباء والأطقم الطبية المساعدة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، مع توعية المواطنين من ضرورة منع الاختلاط ووضع المسافات اللازمة منعاً لانتشار المرض، ومنع أي انتهاك لحقوق الإنسان أو التصدي على المواطنين واتخاذ الإجراءات لقانونية اللازمة مباشرة في أي واقعت تحدث.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، أمس الاثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة والعجيلات، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى