محلي

المحجوب: قواتنا تتقدم في بوسليم واستهدفنا قاعدة معيتيقة التركية بستين صاروخاً #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بعملية الكرامة، خالد المحجوب، إن مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة بالمرتزقة السوريين، تتلقى خسائر فادحة بمحور عين زارة، حيت تجاوز عدد قتلاهم 13 عنصرا، مؤكدا أنهم لايزالوا يحتفظون بجثثهم.
وأضاف المحجوب، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج”، أن القوات حققت تقدما كبيرا في محور بوسليم، حيث وصلت إلى منطقة الشعبية، متوعدا مليشيات حكومة الوفاق، بالهزيمة المنكرة في القريب العاجل فوق الأرض الليبية.
وأوضح أن سلاح الجو شن سلسلة غارات عنيفة على مواقع المليشيات في منطقة شكشوك بالقرب من مدينة جادو غربي البلاد، مشيرا إلى قصف أرتال عسكرية في مناطق شكشوك وشمال قاعدة الوطية، بالإضافة إلى دك قاعدة معيتيقة التركية بنحو 60 صاروخا.
وأكد أن “القوات المسلحة” ماضية في دحرها لمشروع تركيا الاستعماري الذي كشر عن أنيابه بقصفه الجوي المسير والبحري.
وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، أمس الاثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى