محلي

خالد الشريف: ثوار فبراير حرروا صرمان وصبراتة من تنظيم الكرامة “الإرهابي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
رحب آمر التسليح بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة وآمر معتقل الهضبة سيئ السيط السابق، خالد الشريف “أبوحازم”، والمقيم في اسطنبول، بسيطرة القوات التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية” على منطقتي صرمان وصبراتة.

وقال “الشريف” في منشور له، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدته “أوج”: “الله أكبر الله أكبر، صرمان وصبراتة والعجيلات تم تحريرها من سيطرة تنظيم الكرامة الإرهابي، هنيئًا لكل الأحرار وثوار فبراير”.

وتابع: “بالأمس كانت الآلام تعتصر القلب لفقد أحبة في معركة أبو قرين رحمهم الله من خيرة شباب مدينة الثورة مصراتة، واليوم يبدل الله حزننا فرحة بنصر من عنده، بتحرير صرمان وصبراته والعجيلات وزلطن ورقدالين، فاللهم لك الحمد وحدك لا شريك لك، اللهم انصر ثوارنا وثبت أقدامهم”.

وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الإثنين، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإرسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى