محلي
كاتب تركي: سرب من الطائرات المسيرة يفتح الطريق أمام القوات الشرعية لتحرير صبراتة من الإرهابيين #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير
أوج – اسطنبول
أكد الكاتب التركي إسماعيل ياشا، أن سربا من الطائرات المسيرة المسلحة يحلق حاليا في سماء مدينة صبراتة.
وزعم ياشا، في تغريدة له، رصدتها “أوج”، أن سرب الطائرات المسيرة يمهد لفتح الطريق أمام مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية لما أسماه “تحرير المدينة من الإرهابيين والمرتزقة”.
ويعد إسماعيل ياشا، أحد المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويبث سمومه عبر الصحف والمواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا وقطر؛ منها الجزيرة وترك برس وعربي21.
ويدعم أردوغان قوات حكومة الوفاق غير الشرعية بالطائرات المسيرة التي شنت حوالي 100 غارة جوية، الأسبوع قبل الماضي، بينها 80 هدفا متحركا، ما تسبب في مقتل أكثر من 180 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
واستهدف الطيران التركي عدة مواقع حول طرابلس؛ في سرت والجفرة والوشكة وترهونة والأصابعة والعربان وبني وليد، كما شن غارات على قاعدة الوطية الجوية جنوب غرب طرابلس.
وأسفرت الغارات الجوية على منطقة الوشكة عن قتل 10 قادة ميدانين، على رأسهم اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، ومعاونه العميد القذافي الفرجاني.
كما استهدف الطيران التركي المسير يوم 2 الطير/أبريل الجاري، شاحنة دقيق ببلدة الأصابعة في الجبل الغربي، حيث زعمت حكومة الوفاق أنها تحمل ذخائر لقوات الشعب المسلح.
وقصفت طائرة مسيرة تركية، الأسبوع الماضي، طائرة شحن محملة بالمعدات الطبية بعد هبوطها في مدينة ترهونة، حيث أكد الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، أن الطائرة التي تم قصفها تحمل معدات وأدوية طبية خاصة بالمستشفيات الميدانية التي أنشأتها “القيادة العامة” في غرب البلاد لمقاومة مرض كورونا.
ووفقا لمصدر عسكري، فإن العدوان التركي استهدف، في مدينة ترهونة، طائرة شحن مرسلة من الحكومة المؤقتة واللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا إلى مستشفيات ببلديات المنطقة الغربية، وكانت محملة بتجهيزات ومساعدات عاجلة طالبت بها البلديات لمكافحة الوباء.
كما قصف الطيران التركي المسير شاحنة وقود كانت متوقفة لدى بوابة وادي دينار في بني وليد، ما تسبب في إصابة سائق الشاحنة واثنين من أفراد أمن البوابة، بالإضافة لإستهدافه شاحنة أخرى للوقود أمس جنوب بني وليد.
وكان قبلها قد استهدف الطيران التركي المسير شاحنة وقود بمنطقة نسمة كانت متجهة للجبل الغربي.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.