المحجوب: تركيا تستغل أزمة كورونا لإرسال السلاح والمرتزقة إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بعملية الكرامة، خالد المحجوب، اليوم الأحد، إن الجيش التركي يستغل فرصة تفشي فيروس كورونا لمضاعفة وجوده في ليبيا؛ عبر إرسال المرتزقة والأسلحة والطائرات لتعزيز موقفه الضعيف.

وأضاف المحجوب، في تصريحات لصحيفة “صدى البلد” المصرية، طالعتها “أوج”: “الجيش الليبي يتصدى للإرهاب، إلى جانب مواجهة انتشار فيروس كورونا، وسيظل يحارب ويجتهد حتى يقضى على الإرهاب في ليبيا، بالرغم من الصعوبات التي يواجهها العالم في ظل أزمة كورونا”.

وتابع: “الجيش الليبي يفعل أقصى ما عنده لوقاية جنوده وقواته للاستمرار في القتال ضد الميليشيات الإرهابية التابعة لتركيا”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد وصول دفعة جديدة مؤلفة من 150 عنصرًا على الأقل من المرتزقة السوريين التابعين لفصيل “السلطان مراد”، انطلقت من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة باصات نقل تركية إلى الحدود، للتوجه إلى ليبيا.

وأوضح المرصد، في تقرير طالعته “أوج”، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5050 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1950 مجندا.

وأضاف أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا تأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الشعب المسلح على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، إذ وثق المرصد السوري مقتل 17 مرتزقا خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version