محلي

في إشارة لصفقة جديدة بين الوفاق وأردوغان.. قشوط يتفاخر بـ”بيرقدار” ويتوعد بقطع الرؤوس قريبًا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
توعد الناطق باسم مليشيا القوة الوطنية المتحركة، سليم قشوط، بقطع رؤوس اعتبرها “أينعت وحان قطافها قريبا”، متخذا من الطيران التركي المسير مصدرا للقوة ومرتكنا للتهديد والوعيد.
ونشر قشوط، في تغريدة له، رصدتها “أوج”، صورا للنوع الجديد من الطائرة التركية المسيرة “بيرقدار”، قائلا إنه الجيل الثاني المطور من الطائرة بدون طيار Akıncı بسرعة 500 كم في الساعة.
وزعم أن هذه الطائرات تنفرد عن غيرها برخص سعرها وسهولة نقلها لصغر حجمها، ذاكرا: “في السنوات الجاية راح تحتل مكان الطائرات الحربية العادية، بنسبه 50%، مستقبل الطياران الحربي يتطور، وقريبا ستُحلق فوق رؤوس أينعت وحان قطافها”.
ويشير تفاخر الناطق باسم مليشيا القوة الوطنية المتحركة، بالنوع الجديد من الطائرات المسيرة التركية، إلى صفقة جديدة يبدو أن حكومة الوفاق غير الشرعية تجهز لعقدها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأموال الليبيين الذين يعانون من نقص السلع الغذائية وعدم استلام رواتبهم، في ظل أزمة جائحة كورونا.
وتتعدد جرائم الطيران التركي المسير الداعم لحكومة الوفاق غير الشرعية، حيث استهدف سيارتي إسعاف على طريق بني وليد، ما أسفر عن وفاة السائقين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور لآثار التفجير الذي خلفه الاستهداف التركي لسيارتي الإسعاف بعد أن جرى تدميرهما بالكامل.
كما استهدف الطيران التركي، سيارات الوقود والسلع التموينية والدواء المسير للمنطقة الغربية من الحكومة المؤقتة، حيث وصف مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة، هذا الاستهداف بـ”الخسيس” ويعبر عن عمالة وخيانة من وراءه، ويحاول أن يشوه تاريخ بعض القبائل والمدن الليبية وتنال من انتمائها الوطني.
ولم تسلم شحنات الأدوية من القصف التركي أيضا، حيث أدان مجلس مشايخ ترهونة استهدف الطيران التركي لطائرة شحن كانت قد خصصتها الحكومة المؤقتة لنقل الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا في مدينة ترهونة ومنطقة النواحي الأربع.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى