محلي

شباب اللجنة التنسيقية لداعمي الجيش والشرطة يعلنون جاهزيتهم للالتحام مع قوات الشعب المسلح فور دخول طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلن شباب باللجنة التنسيقية لداعمي الجيش والشرطة بطرابلس، “التنسيق مع شباب المنطقة الغربية بالزاوية وصرمان وصبراتة للالتحام مع الجيش والشرطة فور دخولها طرابلس ومساعدتهم بكل جهد أمام الإرهابيين والميليشيات”، مؤكدين أنهم جاهزون ولن يعطوهم فرصة للفرار.

وأضافت اللجنة، في بيانٍ مرئي تابعته “أوج”: “سوف نوفر للجيش المعلومات اللازمة عن الميليشيات، كما سوف نقوم بالمحافظة على مؤسسات الدولة وممتلكاتها، ونعلمكم أننا جاهزون جاهزية تامة، بالتنسيق مع اللجنة التنسيقيبة لدعم الجيش والشرطة”.

وكان الناطق الرسمي باسم اللجنة التنسيقية المنطقة الغربية لداعمي “الجيش والشرطة”، أكد أنه خلال 29 دقيقة، بإمكانهم أن يكونوا في قلب مدينة زوارة، مؤكدًا أن من سيدخلها هم المدنيون.

وقال في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “شباب القوات المسلحة فاض بهم الكيل، لأنهم يحاربون من شهر الطير/أبريل الماضي، لو ما تفتحوا الطريق هندوس عليكم بالأقدام، الشعب الليبي كله، لا تكونوا عقبة أمام قواتنا المسلحة، والله ما نبّوا الدم، و32 معزز في نص ساعة، كانوا في قلب مدينة زوارة”.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى