محلي

مطالبًا بوقف القتال.. كونتي: استمرار الحرب في ليبيا يزيد مخاطر تفشي وباء كورونا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما
قال رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، إنه وافق مباشرة على مقترح الأمين العالم للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بوقف إطلاق النار في ليبيا، وكل دول العالم، خصوصا أن هذه النزاعات تساعد على انتشار وباء كورونا.
وأضاف كونتي، في حوار عن بعد مع قناة الجزيرة القطرية، تابعته “أوج”، أن مخاطر تفشي وباء كورونا في ليبيا أعلى بكثير عن أي دولة أخرى، مع استمرار الحرب، في ظل ضعف البنية الصحة.
وتابع أن إيطاليا طالما تعمل على تحويل ليبيا نحو مسار سياسي، لاسيما أن الحل العسكري لن يؤدي إلى شيء، مستطردا: “الشعب الليبي يقاوم ويتألم، وأطالب كل الأطراف بوقف القتال”.
وسجلت ليبيا 24 حالة إصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن الطبيب أحمد المتجول، جراح القلب والصدر ومدير مؤسسة إيثار ليبيا للبحوث الطبية والعلمية، الخميس اكتشاف 3 إصابات جديدة بالمرض من أقارب المصاب في بنغازي.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى