محلي

واصفًا أداءه بالضعيف في كل الأزمات.. غويلة: هوى السراج حفتوري وليس أهلًا لمنصبه #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

هاجم عضو هيئة علماء ليبيا ودار الإفتاء التي يتزعمها الصادق الغرياني بطرابلس والداعمة للجماعات الإرهابية، عبدالباسط غويلة، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، قائلا: “السراج يبارك لمليشيات حفتر على قتلهم لشبابنا في بنغازي، عندما أخرجوهم من القبور وأحرقوا جثثهم”.

وبث غويلة، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”، فيديو يظهر حرق أحد الأشخاص في الشارع متبوعا بكلمات للسراج بأن لدى ليبيا شهداء في بنغازي كانوا يحاربون الإرهاب”، مضيفا: “هذه الكلمات تدل على أداء السراج الضعيف، بالإضافة إلى لقاءات مشبوهة مع حفتر في أبو ظبي، كشفها بعض الناس”.

وتابع: “حفتر جاء إلى طرابلس، وكان السراج على علم بهذا الأمر، وأبلغه جماعة غريان بأن حفتر يتحرك نحو العاصمة، لكنه لم يحرك شيئا، والآن يبارك لجماعة حفتر انتصاراتهم، واعتبر شبابنا إرهابيين”.

واتهم السراج بالأداء الضعيف في كل الأزمات؛ منها أزمة كورونا، ومع الشباب في الجبهات، حيث يقدم لهم وجبات سيئة، حسبما ألمح، كما اتهمه أيضا بعدم الاهتمام باحتياجات الشباب في الجبهات بالسلاح والذخيرة وغيرها من المستلزمات العسكرية، قائلا: “هوى السراج ومستشاريه حفتوري”.

واختتم موجها حديثه للسراج: “تكلم عن شبابنا المسجونين لدى الردع، تتحدث فقط عن مشاكلك أنت والكبير، فلا تشغل الليبيين بهذه المسائل وحل مشاكلك لوحدك، ووفر السيولة والمال والحياة الرغيدة للشعب الليبي، للأسف أنت لست أهلا لأن تكون في هذا المكان”.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى