محلي

راصدة سجن ومستودع أسلحة بالسرداب.. قوة حماة أبوسليم تكشف استخدام مستشفى الهضبة الخضراء لعلاج المرتزقة السوريين #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أكدت قوة حماة أبوسليم، اليوم الخميس، أن “الميليشيات الإرهابية تستخدم مستشفى الهضبة الخضراء في حي أم درمان من قبل أسامة الككلي لعلاج المرتزقة السوريين.
وقالت القوة، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها “أوج”، إنه شوهدت تحركات مشبوهة تؤكد وجود سجن ومستودع أسلحة في سرداب المستشفى”.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف “المرتزقة” على خلفية مقتل وجرح دفعات جديدة منهم في معارك ليبيا، حيث وثق المرصد مقتل 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا خلال اشتباكات مع قوات الشعب المسلح على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 165 عنصرا.
وأوضح المرصد، في بيان، أمس الأحد، طالعته “أوج”، أن القتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، مضيفا أنه وفقا لمصادره، فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة قرب مطار طرابلس، ومشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
وأكد استمرار تصاعد الاستياء لدى المقاتلين السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها من دفع رواتبهم المقدرة بـ 2000 دولار أمريكي شهرياً، فضلاً عن الواقع المزري لهم في ليبيا، حيث كان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن استياء كبيرا يسود في أوساط المقاتلين السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها وسط حالة مذرية يعيشيها “المرتزقة” هناك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى