محلي

بعد استهداف الطيران التركي لشاحنات نقل الوقود والأغذية.. الحكومة المؤقتة: التصعيد الإرهابي الخطير يستهدف تجويع الليبيين لتركيعهم #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
أدنت الحكومة المؤقتة بأشد العبارات استهداف عصابات الحشد المليشياوي الإرهابي المستقوي بالعدوان التركي على ليبيا، صهاريج نقل الوقود وشاحنات نقل السلع الغذانية من مخازنها في شرق البلاد إلى مناطق غرب وجنوب ليبيا.
وأكدت الحكومة المؤقتة، في بيانها رقم 3 لسنة 2020م، طالعته “أوج”، إقدام الطيران التركي المسير على استهداف شاحنة نقل وقود البنزين متوجهة لمناطق غرب البلاد، ما أدى لحرقها وتدميرها رغم عدم وجود أية علاقة بين هذه الشاحنات والعمليات العسكرية الجارية في تلك المناطق، موضحة أن هذا “التصعيد الإرهابي الخطير” يستهدف تجويع الشعب الليبي والحد من حركته بغية تركيعه للانصياع وراء هذه الشرذمة الباغية.
وطالبت المجتمع الدولي المنشغل حاليا بمحاربة جائحة كورونا بالالتفات لهذه الدول المارقة “تركيا” التي ضريت بكل قرارات مجلس الأمن الدولي عرض الحائط، وتمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكا على أبناء الشعب الليبي من وباء كورونا.
وأوضحت أنها تنقل بين الفنية والأخرى، كل اللوازم الحياتية من غذاء ودواء ومحروقات لأبناء الشعب الليبي في غرب البلاد وجنوبها، الذين حرموا من هذه الخدمات من قبل حكومة العمالة والخيانة “الوفاق”.
ووضعت الحكومة المؤقتة، الجميع أمام مسؤولياته؛ لضمان عدم تكرار ذلك حتى لا يتعرض أبناء الشعب الليبي في تلك المناطق لجوائح أخطر من “كورونا” بسبب تعنت هذه العصابات الإرهابية والجماعات المسلحةّ المارقة، مؤكدة، في هذا الصدد، تكفلها بجميع التعويضات لأصحاب الآليات المتضررة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى