محلي

جعودة: خطاب أعضاء مجلس الدولة عن برقة يستهدف التأكيد على ثوابت فبراير وسيادة الدولة الليبية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، صالح جعودة، أنه بعد أن كثر المفقودين في برقة وطرابلس وكل ليبيا، رأينا هذا النهر المتدفق من الدماء الذي لا يبدو أن هناك نهاية له نتيجة هذه الأطماع في السلطة والرغبة الجامحة في الاستيلاء على مقاليد الدولة على حساب دماء ابنائها.
وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا الأحرار” تابعتها “أوج”، أنه بدأ الحديث بعد فترة صمت طويلة في إقليم برقة، وبدأ الصوت يعلو بين كثير من الناس، وهذا ما جعل رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح يخرج بمبادرته.
وأردف جعودة: “كل هذه الأمور أدت لمشاروات بين أعضاء إقليم برقة بمجلس الدولة، بأن نخرج بهذا البيان الذي نؤكد فيه على ثوابت فبراير، ومبادئها بالإضافة إلى سيادة الدولة الليبية، لأننا رأينا أنه من الخطورة، أنه قد تقود ماجاء من مبادرة خليفة حفتر بالتفويض، ثم مبادرة عقيلة صالح، رأينا بأنه ربما تستغلها بعض القوى الخارجية والإقليمية التي باتت طموحاتها في إقليم برقة، وفي ليبيا، بعدما فشلت أن تكون في متناول يدها ليبيا جميعها”.
واختتم جعودة: “خشينا أن يؤخذ هذا التفويض، أو تُفهم مبادرة عقيلة صالح من أنها دعوة إلى انفصال ليبيا أو إلى تقسيمها، ومن هنا كان علينا الخروج بهذا البيان في هذا التوقيت،”.
ووجه المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، خطابًا إلى أهالي مدينة برقة، بعد مرور عام من العمليات العسكرية في طرابلس، والتي بدأت يوم 4 الطير/أبريل 2019م.
ودعا أعضاء “مجلس الدولة” عن برقة، في خطابهم، طالعته “أوج”، أهالي المدينة إلى سحب ابناء برقة من الحرب التي أودت بالشباب، حفاظًا على ما تبقى من أواصر الأخوة والروابط الاجتماعية، – حسب قولهم.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى