محلي

القشاط: الغنوشي يخطط مع أردوغان كيف تساند تونس التدخل التركي في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
وجه سفير ليبيا السابق لدى المملكة العربية السعودية محمد القشاط، رسالة إلى أهالي جنوب تونس، موضحًا أن التاريخ الذي يجمع ليبيا مع تونس لا يمكن أن ينساه ناسي أو يمُحى من الذاكرة.
وسرد القشاط في رسالته، نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، مساندة الشعوب الليبية والتونسية لبعضهم البعض، في المحن والأزمات منذ عام 1881م، مرورًا بهجوم إيطاليا على ليبيا عام 1911م.
وتطرق إلى أحداث عام 2011م، حيث قال: “جاء الناتو ليهاجمنا من تونس، ويقوم الجيش التونسي بحماية الاسلحة وتوصيلها للمتمردين، ويساعدون إدخال اليهودي برنار ليفي إلى ليبيا، ويتطوع مئات التونسيين كمرتزقة للقتال تحت راية الناتو ضد إخوتهم في ليبيا”.
واستفاض: “وسقط النظام الليبي الذي كان الداعم الوحيد لتونس والتونسيين، وبقيت ليبيا تخوض في بركة من الدماء منذ عام 2011م، إلى الآن، وتدخل تركيا للمسرح عن طريق الخونة والعملاء وتهاجمنا بطائراتها ومرتزقتها، ويتواطأ الغنوشي معهم، ويلتقي مع أردوغان سرًا وعلى انفراد، ثم يخطط معه كيف تساند تونس التدخل التركي”.
واستدرك القشاط: “الغنوشي الذي أخرجه القذافي من السجن ومن الإعدام، ووظب له راتب شهري يدفع له شهريًا من الدعوة الإسلامية، ويصمت رجال الجنوب التونسي، الذين نحسبهم منا وسندنا في الشدائد، وتنشيء قطر محطة للتجسس على ليبيا في جبال تطاوين ورثتها عن الأمريكان، ويصمت رجال الجنوب التونسي”.
وتنظر الأوساط السياسية والشعبية التونسية بكثير من التوجس لتحركات رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي غير المعلنة وعلاقاته الخارجية المبهمة المخالفة للسياسة الرسمية لتونس، وهو ما خلّف شكوكًا وتساؤلات حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالتطورات العسكرية الأخيرة في ليبيا.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى