محلي

معيتيق للسفير الأمريكي: استمرار استهداف المدنيين من المعتدين خلف العديد من الضحايا #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير


أوج – طرابلس
أجرى نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، أحمد معيتيق، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وذلك تداعيات الوضع الاقتصادي وانقسام المؤسسات المالية، والعمل على إنهاء حالة الانقسام فيما يخص القرارات المالية لضمان نجاح برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي بدأت الحكومة في تنفيذها والتي تأثرت بانقسامات المؤسسات المالية الذي أدى إلى إيقاف برنامج الإصلاحات .

وأوضح المجلس الرئاسي، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أن معيتيق ونورلاند، أكدا على ضرورة استمرار الحوار الاقتصادي برعاية السفارة الأمريكية والتأكيد على مخرجات مؤتمر برلين ودور الأمم المتحدة في تسيير مساراته لاسيما المسار الاقتصادي.

ووفق البيان، تم التشديد على دعوة المجلس الرئاسي جميع الأطراف والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الانقسام، وضرورة الإسراع في استئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة والتوافق على خارطة طريق شاملة ومسار سياسي يجمع كل الليبيين.

وأشار معيتيق، إلى أن “استمرار استهداف المدنيين من قبل المعتدين خلّف العديد من الضحايا في الوقت الذي تتكاثف كافة جهود العالم في مكافحة جائحة كورونا”.

وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، دعا جميع الأطراف والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الانقسام، وإلى ضرورة الإسراع في استئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة من أجل الاستعداد للمرحلة المقبلة والتوافق على خارطة طريق شاملة ومسار سياسي يجمع كل الليبيين، سواء كان ذلك بتعديل الاتفاق السياسي وتشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل، أو بالتوافق على مسار دستوري وانتخابات عامة في أقرب الآجال، وفقا لقوله.

وذكر السراج، في بيانٍ له، طالعته “أوج” أن هذه الدعوة تأتي في وقت تزداد فيه مؤسسات الدولة انقساما، وتنفرد فيه بعض شخوص هذه المؤسسات بالقرارات المصيرية للبلد وتتجاوز دورها واختصاصاتها، مما زاد من معاناة المواطنين الاقتصادية والمالية، والتي تفاقمت مؤخراً بسبب انتشار جائحة كورونا واستمرار ما أسماه “العدوان” على العاصمة والمدن الليبية الأخرى.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى