امغيب: سقوط الوطية في أيدي الأتراك يعني دخولهم إلى الزنتان.. وجويلي يتحمل المسؤولية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
رأى عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، أن سقوط قاعدة الوطية، في أيدي الأتراك وعملائهم، يعني دخول الميليشيات إلى الزنتان، والتنكيل بأبناء المدينة والأهالي.
وقال امغيب في منشور له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدته “أوج”: “الشرفاء من أبناء الزنتان الذين يقدمون الشهداء والجرحى كل يوم دفاعًا عن العرض والأرض في قاعدة الوطية ومحيطها، يعلمون جيدًا أن سقوط هذه القاعدة في أيدي الأتراك وعملائهم معناه دخول الميليشيات إلى مدينتهم والتنكيل بهم وبأهلهم”.
وهاجم امغيب “جويلي”، قائلاً: “بالمقابل نجد المجرم العميل أسامة اجويلي يجلب المرتزقة والإرهابيين أدوات المحتل التركي لاحتلال الوطن وتمكينه من رقاب أهلنا في مدينة الزنتان من أجل المال والسلطة ولو كلفه ذلك دماء كل شباب الزنتان”.
وأردف: “العميل أسامة اجويلي يتحمل مسؤولية دماء كل أبناء الجيش بسبب جلبه للمرتزقة الأفارقة وكل دماء أبناء الزنتان الذين تعرضوا لقصف الطيران التركي في قاعدة الوطية، رحم الله أسامة امسيك وكل شهداء جيشنا البطل”.
وتطرق عضو مجلس النواب إلى الأوضاع في مصراتة، حيث قال: “أمراء الحرب في مصراتة من أهم أهداف حربهم القذرة دائمًا محاولة السيطرة على كل المواني والمطارات والقواعد الجوية بالمنطقة الغربية، لماذا؟ لأن قادة المشروع التركي الاستعماري الجديد طلبوا منهم ذلك وهم أدوات لتنفيذ هذا المشروع ولا يهمهم لو قتل في سبيل ذلك كل ابناء مصراتة”.
وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، مساء الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.
وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.