محلي

المسماري: الوطية مطلب رئيسي لأردوغان وقلقون من هبوط طائرات تركيا وقطر على حدود تونس #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال الناطق باسم عملية الكرامة، أحمد المسماري، أنه خلال الـ48 ساعة الماضية، تم تحقيق إنجازات عظيمة بمحور “العزيزية – الهيرة”، موضحًا أنه تم دحر الميليشيات باتجاه غرب العزيزية.

وذكر في مقابلة له، عبر فضائية “العربية – الحدث”، تابعتها “أوج”: “قواتنا تقدمت أيضًا بمحور مشروع الهضبة وبوسليم وصلاح الدين وعين زارة، والعمليات العسكرية تسير بشكل جيد وتقنية عالية، وكفاءة عالية من قبل قواتنا المسلحة”.

وأردف المسماري: “الميليشيات تراجعت إلى وسط طرابلس، وستنتهي خلال الساعات والأيام القادمة، وقاعدة الوطية لاتزال مهددة بعودة الميليشيات، لاسيما أنها تتواجد بمحيط القاعدة من 25 إلى 35 كيلو متر، وتتواجد ميليشيات أخرى في الجبل، جنوب القاعدة، ونتابع في بعض التحركات المشبوهة داخل الأراضي التونسية”.

واستفاض: “قاعدة الوطية مطلب رئيسي لأردوغان، لأنه يعرف تمامًا أنه سيسقط في طرابلس، وبالتالي سيحاول الحصول على قاعدة بديلة واستراتيجية، ورصدنا انسحاب بعض الميليشيات من منطقة الجميل باتجاه طرابلس، ونحن ندير المناورات العسكرية بشكل جيد ما يربك العدو في تلك المنطقة”.

وحول رصد تحركات على الحدود مع تونس، قال المسماري: “ما يقلقنا كثرة هبوط الطائرات التركية والقطرية في تلك المنطقة، حيث أنها تهبط بشكل كبير في جربة ومطارات أخرى جنوب تونس، ونتخوف من استخدام هذه المنطقة لإيجاد منطقة آمنة لدعم الميليشيات والتكفيريين، وإيجاد بدائل في أماكن آمنة أخطر على القوات المقاتلة في المناطق المتواجدة ضمن العمليات العسكرية، باعتبار تلك المناطق آمنة ومحمية بقوانين دولية”.

وفي ختام حديثه لفت إلى أنه: “هناك محاولة لإيجاد قواعد شؤون إدارية للأتراك والقطريين ومجموعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع راشد الغنوشي في تونس، بجوار الحدود الليبية الغربية”.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى