عالمي

داعيًا إلى وقف القتال.. رئيس مجلس النواب الإيطالي: دورنا في ليبيا يهدف لبناء أرضية سلام #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – روما أدان رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبرتو فيكو، التفجيرات الأخيرة في العاصمة طرابلس، موضحاً أن الدور الإيطالي يتمثل في بناء أرضية للسلام. ودعا فيكو، في تصريحات تليفزيونية، نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، طالعتها “أوج”، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى إطلاق عملية أوروبية مهمة بدأت في مؤتمر برلين. وتابع: “أوروبا تحدثت بأصوات كثيرة جداً والآن ندرك أننا بحاجة إلى التحدث بصوت واحد، ونطالب بدولة ليبية واحدة واحترام وحدة الاراضي الليبية، ولا يجب على أحد تمويل كل من خليفة حفتر والسراج بالأسلحة”. وشدد فيكو على ضرورة التعاون والحوار ولا يجب على أي فاعل خارج ليبيا اتخاذ خطوات ضد السلام، مضيفاً أن استقرار ليبيا يعني استقرار البحر الأبيض المتوسط وأن برلين خطوة مهمة ويجب الاستمرار في هذا الطريق. وهاجم نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، أحمد معيتيق، الدور الإيطالي في ليبيا، قائلا إنها لا تعرف ما تريده من ليبيا، مهددا إياها بفقدان شريك في البحر المتوسط؛ بسبب الافتقار إلى المنطق والاستراتيجية السياسية، بحسب تعبيره. وأضاف معيتيق، في تصريحات لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن إيطاليا خلال الـ24 شهرا الماضية اتخذت خطوات خاطئة كثيرة، رغم أنها لفترة طويلة منذ 2011م، وأيضا لسنوات عديدة سبقت ذلك، كانت إيطاليا الدولة الأوروبية الأقرب إلى ليبيا. وتعرض مطار معيتيقة الدولي لقصف صاروخي عنيف قبل يومين، حيث أعلنت قوات بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، تعرض أحياء سكنية في محيط مطار معيتقية ومنطقة باب غشير في العاصمة طرابلس لقصف صاروخي. وقالت في بيان، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”، طالعته “أوج”، إن من أسمتهم “مليشيات حفتر” تقوم بقصف الأحياء السكنية في محيط مطار معيتيقة وباب بن غشير بأكثر من 80 صاروخ، تسببت في مقتل مواطنين وعدد من الإصابات. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى