عالمي

مندوب روسيا بالأمم المتحدة: لا نجند المرتزقة السوريين في ليبيا ولسنا مسؤولون عن شركات الأمن الخاصة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – موسكو قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي ألكسيفيتش نيبينزيا، اليوم الثلاثاء، ردًا على تقرير لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مراقبة العقوبات الليبية بشأن شركة الأمن الروسية الخاصة فاغنر، إن روسيا ليست ضالعة في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا وليست مسؤولة عن شركات الأمن الخاصة في أي مكان، مشيرًا إلى أنها خاصة لغرض معين ولا ترعاها الدولة. وأضاف ممثل روسيا بالأمم المتحدة، في بيانٍ إعلامي، طالعته وترجمته “أوج”، أن روسيا لا تجند سوريين للقتال في دول أخرى، لافتًا إلى أن الخبراء استخدموا مصادر “مفتوحة ومصادر أخرى” لكتابة التقرير. وكانت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مراقبة العقوبات الليبية، قالت في تقرير لها، الأسبوع الماضي، إن شركة الأمن الروسية الخاصة فاغنر نشرت حوالي 1200 من المرتزقة في البلاد لدعم قوات خليفة حفتر. وكانت صحيفة “بيلد- BILD” الألمانية، اليوم الأربعاء، زعمت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتهج إستراتيجية مماثلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث يقوم هو الأخر بإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة الألمانية، في تقرير لها بعنوان ” في إستراتيجية مماثلة لأردوغان بوتين يرسل المرتزقة السوريين إلى ليبيا”، طالعته وترجمته “أوج”: “يبدو أن فلاديمير بوتين قد تعلم من أردوغان، مشيرة إلى أنها قامت برحلة بحث فوجدت أنه يقوم الآن بتصدير الحرب الأهلية السورية إلى ليبيا. وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية. ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك. ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى