عالمي

مؤكدا دخول 17 ألف مرتزق البلاد.. تحالف الإعلاميين الأفارقة يدعو إلى تجريم دولي لانتهكات أردوغان في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة دعا تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، المجتمع الدولي إلى تغليب مصلحة الشعب الليبي عبر الحوار والجنوح إلى السلم، واختيار من يمثله ويفوضه باسمه لتحرير ليبيا من قبضة الإرهابيين والمليشيات المختبئة وراء الشرعية الواهية. وندد التحالف، في بيان، طالعته “أوج”، بانتهاك تركيا لكل الأعراف والقوانين الأممية وتماديها في العبث بمصير الشعب الليبي، وتحويل أرضه إلى مرتع خصب للجماعات الإرهابية، سعيا من نظام أردوغان إلى التوسع وإحياء حلمه الإمبراطوري العثماني مستغلا انشغال العالم بالوضع المترتب عن وباء كورونا. وقال التحالف إن تركيا أدخلت حوالي 17 ألف من المرتزقة السوريين والإرهابيين إلى ليبيا للقتال بين صفوف قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، مايعني تفخيخ ليبيا والمنطقة بطبعة جديدة من التدخل الإنكشاري عبر الجماعات الإرهابية. وأكد أن الاستراتيجية التي يتمحور حولها النشاط السياسي والإرهابي التركي في ليبيا تقف خلفها رغبة تركيا في تحقيق الضغط على الاتحاد الأوروبي لقبول انضمام تركيا من خلال التفاوض حول مصير ليبيا، وتصفية أردوغان حساباته الواهمة والفاشلة مع دولة مصر، وتوسعه على حساب اليونان وقبرص عبر هيمنته على المياه الإقليمية واحتكارها، والتوسع الإفريقي عبر دول الساحل بدعم الجماعات الإرهابية. وطالب المجتمع الأممي وعلى رأسه الامين العام لهيئة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بالتدخل الصارم والواضح في وضع حد للأنشطة العسكرية التركية في ليبيا وتجريم المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان، ودعم جهود المجتمع المدني الليبي ومساعيه المدنية الرامية إلى نبذ العنف وإعادة الاعتبار إلى الحوار وتفويض من يمثله من أبناء ليبيا. كما طالب جامعة الدول العربية بإعادة صياغة مفهوما للأمن القومي العربي، وتجريم أردوغان وتحميله نتائج هذا العدوان السافر على الشعب الليبي وشعوب المنطقة، محذرا الهيئات الدولية مآلات العدوان على مصير ليبيا. وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية. ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى