محلي

امغيب: بيان البعثة الأممية بشأن ترهونة تحريض على مساندة الميليشيات في الهجوم على المدينة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي

علّق عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، على بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حول التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة.

وقال امغيب في منشور له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدته “أوج”، أن بيان البعثة الأممية بشأن تحشيد الميليشيات المدعومة من تركيا للهجوم على ترهونة يوحي بأنها على علم كامل بحجم القوة التي ستهاجم ترهونة.

ولفت عضو مجلس نواب طبرق، إلى أن صياغة البيان، تُلمح إلى تأكيد البعثة الأممية، بأن الميليشيات قادرة على السيطرة على ترهونة، مُبينًا أن البعثة الأممية برئاسة استفياني ويليامز يُفترض أن تكون محايدة.

وأكد امغيب في ختام منشوره، إلى أن هذا البيان يعتبر بمثابة تحريض على الهجوم على مدينة ترهونة، ومساندة الميليشيات من خلال إرهاب المواطنين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، إنها تتابع بقلق كبير التطورات الميدانية والحشود العسكرية حول مدينة ترهونة.

وذكّرت البعثة جميع الأطراف بواجباتهم وفق قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، محذرة من ارتكاب أي أعمال انتقامية تستهدف المدنيين.

وحذّر البيان من اللجوء إلى عقوبات تعسفية خارج نطاق القانون أو القيام بعمليات سطو أو حرق أو الإضرار المتعمد بالممتلكات العامة والخاصة، داعية إلى وقف التصعيد العسكري وتغليب الخيارات السلمية.

وكانت القوات التابعة لعملية بركان الغضب، أعلنت صباح اليوم الجمعة، غلق الطريق الساحلي من قصر خيار إلى القويعة، بينما جدد الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، عقيد محمد قنونو نداءه إلى المدنيين موضحًا أنه سيتم تحديد ممرات آمنة للمدنيين العالقين.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى